الضربه التى قصمت راس البعير طارق الفضلي يخسر الجناح العسكري له الذي ظل يراهن عليه طليت الفتره الماضيه بانه يمتلك قوه قد تحرر الجنوب على حد زعمه ولكن تاتي المعجله وووداي رفض عكس ما يشتهي طارق الفضلي فتدك الطائرات اوكار الاهاربيين ويخسر طارق الرهان الذي طالما حلم ان يظهر به كاقائد محرر في حلمه المشبوه
لا غرابه هكذا تتحطم كل الموامرت على يمننا الحبيب وكان الحال يقول ستظل الوحده ويخسر المراهنون على اغتيالها ولا تعجب ان رايت اعمال ارهابيه تخربيبه في الضالع انتقاما للقاعده في المحفد ووداي رفض في شبوه فالارهاب كالجسد الواحد وهدفه تمزيق الوطن وتاخيره وتنفيذ مخطاطات مشبوه لجاهات خارجيه
اليمن اكثر من ذي فات قوه وثبات مهما حاول المرجفون اعاقه عجله التنميه في البلاد ولكن يبقى اليمن قوي قادر على تجاورز هذه المحنه بقوه واقتدار
ويظل اليمن يمن لكل اليمنيين لا يرتبط بشخص اين كان موقعه فالرئيس راحل والمعارضه راحله ويبقى اليمن
والواجب علينا الان هو تكاتف الجميع من اجل التصدي لمجموعات مرجفه تريد زعزعه الامن والاستقرار في الجنوب والشمال وان كنت ارى بوادر الانفراج ظاهره بالافاق ولكنني اتمنى ان تجتث شجره المرتديين على الوحده والخوارج في صعده من اجل الوطن وامنه
وان كان البعض يتهمني زورا بالتطبيل والانحياز الى جانب ضد اخر اقول له انا مطبل ولكن مع الوطن واليمن الذي هو اغلى من اي شي ومنحاز مع وطني الذي هو عزتي وكرامتي فيه
اليمن ياخوان بخير ومع اشتداد الضيق يقرب الفرج والصبح ات ات باذن الله
حفظ الله اليمن من كل مكروه ونصر ابنائه الشرفاء في كل ارجائه شمالا وجنوبا