الثقة والغرور ...والفرق بينهما

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


نتقابل في حياتناا اليوميه مئات من البشر ... مختلفين في الصفات ... في الطبيعه ... في الأخلاق وفي الشكل ...فبعضهم يكون طيب ولأخر شرير ... وبعضهم يكون خلوق ولأخر أناني ... وبعضهم صادق ولأخر كاذب ... ويمكن ان نميز بشكل واضح بين الصادق والشرير ... وبين الخلوق ولأناني ...وبين الكاذب والصادق ...

ولكننا أعزائي ... كـــيف يمكننا ان نفرق بين المغرور والواثق من نفسه ؟؟

نقابل كثيرمن الأشخاص ... واحد من هم يقول : (لقد تخرجت من جامعه اكسفورد بشهادة الهندسه المعماريه وأتقن اللغه الأنكليزيه والفرنسيه وحتى ألامـــانــيه ...) وهلم جرا من هذا الكلام ...ولكن ...هل هذا الشخص مغرور أم واثق من نفسه !!!!

نقابك شخصا اخر ... يقول ( من حياتي الدراسيه والعمليه ...لا يمكن لمسأله رياضيات ان تمر علي ألا وعرفت جوابهاا ... ولا يمكن لأحد ان يشك في قدراتي على ذالك )


وياتي رجل اخر ويقول ( انا تاجر معروف ... ولا أدخل صفقه ألا ونجت بهاا )


أحبتي ...من هذه الأمثله كلها ... لا يمكن ان نفرق من هو الشخص المغرور ومن هو الشخص الواثق من نفسه ... فالمغرور يقول نفس الكلام ... والواثق من نفسه يقول نفس الكلام ... ورغم ان هناك فرق كبير بين الغرور والثقه ألا انهما قريبين من بعض ... لان الثقه بينهاا وبين الغرورين شعره رقيقه ... اذا تجاوزها الأنسان أصبح في زمن المغرورين ... واذا حافض على منزلته ... يبقى في زمره الواثقين من انفسهم ...

أعزائي ... ولان هذين المفهومين متلازمين ... فأن الكثير من الناس يفهم لاخر بشكل خاطئ ... فيمكن ان يكون الشخص واثق من نفسه ويحكم عليه البعض انه مغرور ... والعكس صحيح ... فنضلم المضلوم ... ونرفع الضالم فوق رؤوسنا ...

ولكي نتجنب ذالك ... أحببت أن أعرض عليكم هذا الموضوع لأعرف منكم ... كيف يمكنكم ان تميزو بين ألانسان الواثق من نفسه وللأنسان المغرور ؟؟؟

هذا السؤال أطرحه لكم ... لكي نستفيد من بعضناا ونصفي قلوبناا اتجاه بعض الناس اذا كناا ضلمناهم ...

منقـــول


كان هنا من ارض السعيدة .......كمال البدر

موضوع رائع
والله هذه مشكلة
واني اول من يعانيها (مغرورة) صفة تلازمني اينما ذهبت
ولكنها سرعان ماتتغير(متواضعة و حبوبة) اول مايتعرفوا عليا

وهذا مش غرور,,
وما اريد توصيله اننا لايجب ان نحكم على اي انسان باي صفة دون ان نقترب منه ونتعرف عليه
لذا لانستطيع التمييز بينهما على عن طريق المعرفة







وشكرا اخوي على النقل الموفق

Quote:

---

Originally Posted by اخت القمر

موضوع رائع
والله هذه مشكلة
واني اول من يعانيها (مغرورة) صفة تلازمني اينما ذهبت
ولكنها سرعان ماتتغير(متواضعة و حبوبة) اول مايتعرفوا عليا

وهذا مش غرور,,
وما اريد توصيله اننا لايجب ان نحكم على اي انسان باي صفة دون ان نقترب منه ونتعرف عليه
لذا لانستطيع التمييز بينهما على عن طريق المعرفة









وشكرا اخوي على النقل الموفق

---

لا أنتى مغروووووره وما تغيرت نظرتى

المهم موضوعك أخى جيد جدآ وجاء بوقته

اخوي الاصيل


ترى العيب ماهو فيني



حاول تصحح وضعك ونظرتك تجاه الناس

اولا اشكر من شارك في موضوعي هذا مع انني كنت اتمنى اجد تعليقات اكثر جدية ..




احبتي احب ان اوضح هنا ان الثقة بالنفس من أهم ما يحتاجه الإنسان في حياته، وهي بالتالي

ضرورية لحياته بطريقة مستقيمة يتمكن من خلالها من العمل الجاد والمثمر إن وجد، لكنها في

الوقت نفسه تحتاج إلى شيء من التوازن لئلا يقع الإنسان فيما لا يحمد عقباه من الغرور الذي

يؤدي إلى خسارة النفس كاملة وإلى ازدراء واحتقار الآخرين،
وقد يكون التفريق بين الغرور والثقة بالنفسة شيىء صعب ولكن في اعتقادي ان التواضع وعدم

التكبُّر من أهم مميزات الواثقين بأنفسهم، أما الغطرسة والتعالي على الناس فهي ديدن المريض

بالكبر الذي ليس له علاج والعياذ بالله، والتواضع ليس خاصاً بالعاجزين أو الذين لا يستطيعون

تجاوز وضعهم الضعيف، بل إنّ التواضع الحقيقي يأتي من الناس الأسوياء القادرين في كثير من

الأحيان، ولذلك فهم يُحمدون بالتواضع.
ما اريد قولة هو
لو دققنا قليلا في كلام الواثق بنفسة لوجدناه يرجع دوما وابد الفضل الى الله عز وجل
يتحدث مع الناس بتواضع ملحوظ
بينما المغرور ينسب الفضل اولا واخير الى ذكاءة وبراعتة
ونرى في حديث شيىء من التعالي والكبر


على العموم اشكر اختي اخت القمر التي نصحت الجميع بأن لا نستبق الامر ونحكم على الاشخاص دون عشرة ومعرفة
واشكر اخي الاصيل على مشاركتة معنا


وفي انتظار البقية



كان هنا من ارض السعيدة .....كمال البدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم أخوي كمال البدر على هذا الموضوع المهم


في حياتنا ما نفرق بين الثقة بالنفس والغرور لأنه الواثق من نفسه في الغالب يكون مغرور وهذه وجهة نظر أغلب الناس والثقة في النفس لو زادت قليلا بحجم النملة تنقلب لغرور و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ))





اللهم أجرنا من الكبر والغرور

قال تعالى

( أفمن يمشى مكبآ على وجهه أهدى أمن يمشى سويآ على صراط مستقيم )


ومن تواضع لله رفعه


شكرآ أخى الكريم

وشكرآ أيضآ لأخت القمر بس كنت أمزح

تحيه طيبه وعطره للإستاذ القدير كمال البدر .. والذي طرح موضوع وقد كان هو موضوعه كالبدر علينا بإذن الله ..


وقد حاولت ان اجمع بعض الصفات التي استسقيتها من بحثي في الإنترنت على الفرق بين الطرفين .. وجمعتهما حتى استجدي الفرق بينهما واكون على علم معكم واساعد استاذي كمال البدر في موضوعه واساهم بدوري كما طلب في سياق موضوعه ...

وأتقدم بطرح الفرق مستئذن من صاحب الموضوع بأن يتقبل مداخلتي ويناقشني فيما طرحت فلعلي اكون قد أخطئت فيما ادليت وبما اقتبست

المغرور :


متكبر
مضطرب
متناقض
يتنكر للآخرين
يستعجل النتائج
يكره النقد
تتعارض مصلحته مع مصالح الآخرين
يحقد إذا فاز أو نجح أحد.
يشعر بالشقاء والتعاسة في داخل نفسه
يقيس نفسه في ضوء الفاشلين
يؤنب نفسه تأنيبا سلبيا يقود إلى التقاعس والقعود واليأس.
يرى أنه قادر فإن فشل تحطم
مندفع ومتهور في أكثر تصرفاته.
يعتبر المشكلة الصغيرة كبيرة والعكس.
متصلب، ومتعجل.
اهتماماته سطحية
يستجدي الآخرين لكي يحبوه
ضعيف الرقابة الذاتية
يجعل من الأوهام الخيالية أداة لتحطيمه
التناقض بين العقل والرغبة والإرادة.




الواثق


متواضع
يعيش بشخصية هادئة ومتزنة.
متماسك
يعترف بالفضل لأهله
يتريث ويأمل
يتقبل الآراء السديدة.
يحب أن ينتفع الآخرون.
يفرح بتفوق الآخرين ونجاحهم.
يعيش فرحا مطمئنا داخل نفسه.
يقتدي بالسباقين ويقيس نفسه بما يحققه من عمل
يؤنب نفسه تأنيبا إيجابيا يقود إلى التصحيح والتعديل والتقدم.
يرى أنه عاجز إن لم يعنه الله.
حكيم وشجاع
واقعي لا يعطي الشيء أكبر من حقه أو حجمه
مرن، ومتأني
اهتماماته عميقة.
يزرع حبه في قلوب الآخرين.
قوي الرقابة الذاتية.
يتعامل مع الحقائق ويرضى بما قدره الله
تناسب العقل والرغبة والإرادة



تحياتي لك ولي عودة إن شئت يا أستاذي