اتصل على هذا الرقم .....وخاصة اخر الليل؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته***
" إتصل على هذا الرقم ... وخاصة آخر الليل ..!! "
الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن وساطة
إما لوظيفة أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك ..
ويسعدني أن أساعدكم في الحصول على الواسطة لتيسر لكم أموركم
فقط اتصل على هذا الرقم فهذا الرقم الخاص
" 222 " بدون مفتاح
تريد معرفة كيفية الاتصال ؟؟؟
- الرقم الأول 2 يعني الساعة 2 منتصف الليل
- الرقم الثاني 2 يعني ركعتين
- الرقم الثالث 2 يعني دمعتين
ومعناها ( ركعتين الساعة 2 في آخر الليل مع دمعتين )
اطلب الله عز و جل في هذا الوقت وبإذن الله تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد
فالله عز و جل الملك القهار :
ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
ويقول هل من داعي فاستجيب له هل من تائب فأتوب عليه ؟؟
فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
إلجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض
الكثير منا فضل أهل الواسطات على الله عز وجل
و بدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله ..
فقد قالـ الله تعالى : " ادعوني استجب لكم "
وقال تعالى :" وإذا سئلك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .
.......................................
منقول للفائده والله اعلم
رد: اتصل على هذا الرقم .....وخاصة اخر الليل؟؟؟
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار؟
قال صلى الله عليه و سلم: لقد سألت عن عظيم* و إنه ليسير علو من يسّره الله تعالى عليه:
تعبد الله لا تشرك شيئا* و تقيم الصلاة* و تؤتي الزكاة* و تصوم رمضان* و تحج البيت.
ثم قال صلى الله عليه و سلم: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة* و الصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار* و صلاة الرجل في جوف الليل * ثم تلا: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً -
حتى بلغ يعملون)0
ثم قال صلى الله عليه و سلم: ألا أخبرك برأس الأمر و عموده و ذروة سنامه؟
قال معاذ: قلت: بلى يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه و سلم: رأس الأمر الإسلام* و عموده الصلاة* و ذروة سنامه الجهاد.
ثم قال صلى الله عليه و سلم: ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟
قلت: بلى يا رسول الله.
فأخذ بلسانه و قال صلى الله عليه و سلم: كفَّ عليك هذا.
قلت: يا رسول الله و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال صلى الله عليه و سلم: ثكلتك أمك يا معاذ* و هل يكبُّ الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم
___________
قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16].
قال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
وقد أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية،
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).
فتلخص مما سبق أن قيام الليل :أ - من أسباب ولاية الله ومحبته .
ب - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن * وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
جـ - وأنه من سمات الصالحين * في كل زمان ومكان .
د - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء * والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
ز- وأنه نجاة من الفتن * وعصمة من الهلكة * ومنهاة عن الإثم .
حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار * والفوز بأعالي الجنان.
_________________
اخي الفاضل:
جزاك الله خيرا وبارك فيك ولك واحسن عملك
اخي المقصود بكلام اختي حورية الجن ليس البدعة قيام الليل وانما الخطاء في طرح الموضوع والاستهزاء الغير مقصود بالله والعياذ بالله فالله اعظم من هذا كله فعند الحديث عنه يجب ان يكون هناك وقار وتعظيم
الحمد لله نعلم ان سريرتك صافية ونقية ومالمقصود من الموضوع هو الخير طبعا . ولهذا يجب الحذر دوما
.
واشكرك جزيل الشكر
تقبل احترامي وتقديري
____________
واعتذر على تطفلي
_________
اختي الفاضلة حورية الجنة يمكن تغير اسم الموضوع الي والتعديل في المضمون لتلافي النقل الخطاء فقط لا غير
ولكي احترامي وتقديري
____________
واعتذر مرة اخرى
احترامي لكم
رد: اتصل على هذا الرقم .....وخاصة اخر الليل؟؟؟
تعطيك الف عافيه sumy
وجزاك الف خير على التوضيح