مامدى الدور الذي تلعبه بعض الشخصيات النسائيه في الوطن العربي للتغيير؟

التغيير قادم في وضع المراه في الدول العربيه لامحالة 0 وان تفاوتت
سرعتة من دولة لاخرى ونحن نتفائل اكثر بدور زوجات الرؤسا العرب الذي تلعبة في المنطقه العربيه
واسهاماتها في دعم بني جنسها في الخلافه وليس خلافة الولد الذي اصبح يعتب عليه كل المثقفون
لانريد حكم وراثي بل نريد تداول سلمي للسلطه لشريحتي المجتمع الرجل والمراه كونهما شعبان
مزدوجان قطاع رجالي وقطاع نسائي 00 وقد رئينا حكم الشريحة الرجاليه والان حان الوقت لفسح
المجال لشريحتنا لتقدم نموذجها في ادارة السلطه ونحكم من خلال سلطاتها 0
ان بروز اسما نسائيه امثال لبنى العليان وهي اشهر سيدة اعمال سعوديه وقد ظهرت قبل فتره لتلقي
كلمتها امام المنتدى الاقتصادي في جده دون ارتدا الحجاب وركزت في كلمتها على ضرورة التغيير
مع الابقا على القيم الجوهرية وقالت ان التغيير ضرورة من اجل التقدم 0
التغيير قد يبدو بسيطا او بطيئا 00 كما تقول السيدة حصه عبدالله احدى سيدات العمل الخيري بالبحرين
لكن من المهم ان اكثر من نصف طلبة الجامعات في السعوديه والكويت وقطر من الفتيات 0
الشيخه 0 سبيكة زوجة ملك البحرين وهي الدولة التى شهدت في عام 2002 اول انتخابات تجري فيها منذو 25 عام قادت حملة تشجيع المراه على ممارسة حقها الانتخابي0
@ وفي المغرب منح الملك محمد السادس زوجته لالا سلمى البناني لقب اميرة وهو بالامر الجديد
على التقاليد الملكية المغربيه 0 كما ظهرت صور الاميرة في وسائل الاعلام ولم يكن يحدث هذا في
عهود الملوك السابقين 0 0 ثم نجد ان العاهل المغربي تحدث بقوة عن حقوق المراه بقوله( كيف يمكن
لمجتمع ان يتقدم بينما تتعرض للظلم والعنف والتهميش مع ان الدين الاسلامي اكد على حقهن في العدل
والمساواه) 0
@ وفي سوريــا ترافق السيدة اسما الاسد زوجها الرئيس بشار الاسد في رحلاته الرسميه كما تدعم
مشروع القروض االصغيرة لصالح مشروعات نسائيه صغيره ممايعد تغييرا واضحا في الدولة السوريه
@ وقد حققت المراه في قطر بعض التغيير في احوالها ففي مايو الماضي وبعد ان اقر الدستور حق المراه في الانتخاب والترشيح ضم مجلس الوزرا اول سيدة في عضويته 00 ينما في تونس توجد ست وزيرات وفي الاردن توجد ثلاث وزيرات وفي مصر ايضا وزيرات وسفيرات 0 وفي اليمن وزيرة 0
ولاول مره خاضت امراة جزائرية انتخابات الرئاسه حيث رشحت نفسها كرئيسة للدولة امام عدد
من الشخصيات من بينهم الرئيس الحالي عبدالعزيز ابوتفليقه 0
@ عدا الامارات والسعوديه لاتتمتع المراه بحق الترشيح او الانتخابات في البرلمان 0
@اما في المغرب فقد تحققت خطوات جيده في تقديم المراه مرشحه للبرلمان حيث فازت
بعضوية 35 مقعد من 325 في مجلس النواب الى جانب 30 مقعد اخر تخصص للمراه بالتعيين
وكانت اول ثمار التشريع التى منح للمراه بعض حقوقها بجهود المراه نفسها من خلال تشريعها
ايجاد تشريعات وتعديلات ادخلها الملك محمد الخامس على قوانين الاحوال الشخصيه 0 حيث حصلت المراه
على حق طلب الطلاق 0 وتم رفع سن الزواج من 15 الى 18 ووضع قيود كثيرة على تعدد الزوجات 0
كذلك في جمهورية مصر طرحت النائبات في البرلمان المصري حق المراه المتزوجه من الاجنبي بالجنسيه
المصريه كذلك صدور قانون الخلع الذي يتيح للمراه الطلاق عن طريق خلع الزوج مع اعطائة ماانفقه في الزواج0 وذلك بعد سنوات طويله ظلت فيها المراه معلقه لاهي زوجه ولاهي مطلقه 0

من خلال هذا التحليل يحذونا الامل بمستقبل المراه العربيه ولما العيب ان تتقدم المراه اليمنيه وبكل
شجاعة في تقديم نفسها مرشحة ؟ فانني وبكل صراحة لدي طموح وساعمل على اظهاره
تدريجيا من خلال المنتديات والصحافة والندوات مستقبلا انشالله ولكن بعد استطلاع الراي العام
عن امكانية النجاح من عدمه

وبعـــد اطلاعكم اعزائي على التقرير المتمثل في التحليل لمستقبل المراه العربيه ماذا ستكون الاجابه

والتعليقات ؟ مع حق الجميع في طرح رائيه ايا كان ومهما كان ايمانا مننا في احترام الراي

والراي الاخر وحرية التعبير وبشفافيه مطلقه 0 ومن مختلف الجوانب مثلما اسهب البعض في موضوع سابق

طبع كالعادة مايسة تخلطين الأوراق وتركزين على ثوابت في الدين تريدين محوها أو تسليط الضوء عليها كأنها العائق الوحيد في تطوير المرأة وتخليصها من براثين الرجال المتسلطين

تقولين فيما نقلته

Quote:

---

المجال لشريحتنا لتقدم نموذجها في ادارة السلطه ونحكم من خلال سلطاتها 0
ان بروز اسما نسائيه امثال لبنى العليان وهي اشهر سيدة اعمال سعوديه وقد ظهرت قبل فتره لتلقي
كلمتها امام المنتدى الاقتصادي في جده دون ارتدا الحجاب وركزت في كلمتها على ضرورة التغيير

---

الحجاب عفة للمرأة المرأة المسلمة تعتز بحجابها ولا تتخلى عنه إلا إنسانة لا يمكن أن نثق فيها ونسلمها سلطة حتى ولو مدرسة في مدرسة فتيات
أقرأي هذا المقال جيدأ

Quote:

---

من كاتبةٍ أمريكيَّة إلى كلِّ فتاةٍ سعوديَّة


(تانياسي هسو) اسمٌ ليس له علاقة بأسمائنا العربية، ولم يدرج على ألسنة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، اسمٌ لفتاة أمريكية خالصة، لا تجري في عروقها دماؤنا، ولا في بشرتها ألواننا، ولكنّه اسم أصبح مهمّاً بالنسبة إلينا لأنّه ارتبط ببلادنا ارتباطاً قويّاً، فوجّهت إلينا صاحبته رسالة قويّة، واضحة جليّة. إنّنا نوجِّه ما يشبه هذه الرسالة إلى قرّائنا وقارئاتنا كثيراً، ولكنّ رسالة (تانياسي هسو) تكتسب أهميّة خاصة في هذه المرحلة التي لم نعد نلتفت فيها كثيراً إلى هجوم كُتّاب الأعداء على بلادنا وقيمنا من خارج بلادنا، لأنّنا قد شُغلنا بهجوم بعض كتّابنا وكاتباتنا على بلادنا وقيمنا من عقر دارنا، نعم، إنّ ما كتبته هذه الفتاة الأمريكية عن خصوصية المملكة، وجمال التزامها، وجلال أخلاقها وقيمها، وعظمة محافظتها، وما سطَّرتْه عن جمال وجلال وعظمة حجاب المرأة المسلمة، وعن شعورها بالاعتزاز والطمأنينة والراحة، حينما ارتدت الحجاب ساترة جسدها ورأسها الذي عرّته (المدنيّة الغربيّة الزائفة)، إنّ ما كتبته يُعَدُّ بمنزلة الجوهرة الغالية المهداة إلى معظم أبنائنا وبناتنا الملتزمين بمبادئنا وقيمنا، وبمنزلة التنبيه لفئة قليلة من أبنائنا وبناتنا.
أنّه مقال متميِّز لهذه الكاتبة الأمريكية نشرته جريدة (عرب نيوز) وترجمته جريدة الرياض، ونشرته تحت عنوان (خطاب مفتوح للسعوديين) في يوم الثلاثاء 30-4-1426هـ، ويا له من خطاب جميل!
نحن - والله - في غنى عن أيِّ أحدٍ من العالمين يقنعنا بما في ديننا من الفضائل، وما في بلادنا (المملكة العربية السعودية) من الخير العميم، وفضائل الالتزام بشرع الله، وخصوصية المظاهر المتميِّزة للتديُّن المعتدل.
ولكنّنا نفرح بكلمة الحقِّ التي ينطق بها غير المسلمين من أهل الوعي والعقل والإنصاف من الرجال والنساء الذين يرون ببصائرهم حقيقة ما نحن عليه من الحقِّ المبين.
تقول الكاتبة الأمريكية: (ولم يمثِّل ارتدائي للحجاب، وعدم تمكُّني من قيادتي للسيارة خلال المدة التي قضيتها في المملكة أيّ مشكلة بالنسبة لي، وبعد أربعة أسابيع، طرت إلى أتلانتا مرتدية الحجاب، ليس فقط لأختبر ردّ فعل الأمريكيين، ولكن لأنّه كان مريحاً وعمليّاً، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت لأوَّل مرَّة في حياتي بأنّ الرجال يتحدثون إليّ باحترام وتقدير، دون أن يكون لجسدي (كامرأة) أثر في ذلك التقدير).
إنّ هذا الكلام يذكِّرني بكلام قالته (الليدي ديانا) بعد أن زارت الرياض قبل موتها بسنوات، وعاشت أياماً مع النساء بحكم وضعنا الاجتماعي، فقالت: ما كنت أتوقع أن أحظى بهذه الراحة النفسية الكبيرة التي وجدتها في انعزال مجتمع النساء عن الرجال، حيث تبتعد المرأة عن نظرات الفضول التي تؤذي المشاعر من قِبل الرجال الذين لا يمكن أن يتركوا عادتهم المتأصِّلة في نفوسهم المتمثِّلة في مراقبتهم لجسد المرأة المكشوف، مهما كانت المخالطة.
لقد قالت الكاتبة الأمريكية (تانياسي هسو) كلاماً مهمّاً، يجدر بكلِّ من يشكِّك في قيَم بلاده، وخصوصية ثقافتها أنْ يُعيد قراءته مرّات ومرّات.
فقد خاطبتْ السعوديين والسعوديات خطاباً قويّاً قائلة لهم: (إنّ لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر، ولكنّ أدبكم الجمّ ورقَّتكم قد سمحت للغرب أن يطأكم بقدميه، وأن يصفكم بأنّكم مصدر تهديد للديمقراطية والعالم، يجب عليكم ألاّ تسمحوا بأن يستمر هذا الشيء).
رسالة واضحة جاءت في الوقت المناسب نوجِّهها بصفة خاصة إلى بعض مثقّفينا ومثقّفاتنا الذين يظهرون في بعض البرامج الفضائية، لعلّهم يسمعون من الكاتبة الأمريكية ما لم يسمعوه من علماء بلادهم ومفكِّريها ومثقَّفيها ودعاتها المعتزِّين بخصوصيَّة بلادهم.
وهي رسالة خاصّة إلى كلِّ فتاة سعودية أوصلها الوَهم إلى درجة كشف حجابها، وتبرُّجها، ومهاجمتها ببعض الكلمات لمظاهر المحافظة المتميِّزة في بلادها.

عبد الرحمن صالح العشماوي

---

وفي مقال أخر تقولين مغالطة

Quote:

---

( كيف يمكن
لمجتمع ان يتقدم بينما تتعرض للظلم والعنف والتهميش مع ان الدين الاسلامي اكد على حقهن في العدل
والمساواه)

---

الدين الإسلامي دين عدل وليس دين مساواة فهنالك فرق بين العابد والعاصي وهنالك فرق بين الذكر والأنثى الله يقول ذلك :( و ليس الذكر كالأنثى )
أرجوا أنتفهمي هذه القضية جيدا فهنا فرق بين الذكر والأنثى والفروقات كثيرة

وبما أن ثقافتك علمانية بحته سأرفق قول عالم من علما الغرب النفسيين وفيه مقال مهم
يقول الدكتور تيودر وايك ( لقد مارست التحليل النفسي خمساً و أربعين سنة و أظن أنني يمكنني أن أقرر فيم يختلف الرجل و النساء ... إن عواطف الغيرة في المرأة أكبر مما هي في الرجل ، و قد يعتقد البعض أن الغيرة قد لا تكون شيئاً هاماً بحيث يلتفت إليه ، و لكن ثبت أن الغيرة تصحبها انفعالات قاسية و تغييرات نفسية و جسدية معاً مما يؤدي تأثيراً مباشراً على اتزان الفكر و دقة الحكم ، و في حالة التكاثر يستمر الأمر بالنسبة للمرأة لمدة طويلة تبلغ تسعة أشهر في أثنائها تكون عواطفها موزعة بين جنينها و بين باقي الأفراد الذين تمارس معهم شؤون الحياة ... كما اثبت التحليل النفسي أن الرجال أكثر استعداداً للاعتراف بالأخطاء من النساء ... و الاعتراف بالخطأ له تأثيره الكبير في خطة العمل في الحياة)

وطبعا هناك مغالطات كثيرة في مقالك المنقول لكن أكتفي بهذه النقطتين

ألسلام عليكم
::

:

.
لن أعلق على ما طرح مياسة فربما لا يفهم الكثير ما تريده وذالك, ليس قصورا في فهمكم لا سمح الله بل هو تهميش فكري لما يختص بالحديث عن حواء ملها وما عليها. الحديث يطول والجدل يحتد.
وذلك ليس بغريب علينا كمجتمع شرقي نهجه ( خذوهم بالصوت لا يغلبوكم)
سيدي عادل وشيخنا الفاضل, لماذا تلعمنون كل من يتحدث عن المرأة ؟؟
يا سيدي القضية بعيده كل البعد عن ما فرضه الشارع وبعيدا عن الثوابت الدينية.
فلقضية هنا يا سيدي ليسة قضية دين إنما هي قضية ( العادة جرت) لا زالت في صدوركم كلمة عيب يتردد صداها وسيبقى حتى تغطت على الحل والحرمة, وبتم تغلفونها بغلاف الدين وما انزل الله بذالك من سلطان,
إن المرأة المسلمة امتازت عن غيرها وما كان ذالك ليكن, بغير الإسلام ولأمثله في ذالك كثير فقد شغلة المرأة في فجر الإسلام ادوار أراكم تقفون مكفرين ومعلمنين لمن يطالب ببعضها.
فهل لازال هناك اثر للجاهلية في نفوسكم ! أم أنها جاهلية حديثه وواد عصري؟
فل يأخذو ماأمر الله به لهم قبل أن يعطو ما يسوس به الشيطان في نفوسهم.

Quote:

---

Originally Posted by وليدالراشد

ألسلام عليكم
::

:

.
لن أعلق على ما طرح مياسة فربما لا يفهم الكثير ما تريده وذالك, ليس قصورا في فهمكم لا سمح الله بل هو تهميش فكري لما يختص بالحديث عن حواء ملها وما عليها. الحديث يطول والجدل يحتد.
وذلك ليس بغريب علينا كمجتمع شرقي نهجه ( خذوهم بالصوت لا يغلبوكم)
سيدي عادل وشيخنا الفاضل, لماذا تلعمنون كل من يتحدث عن المرأة ؟؟
يا سيدي القضية بعيده كل البعد عن ما فرضه الشارع وبعيدا عن الثوابت الدينية.
فلقضية هنا يا سيدي ليسة قضية دين إنما هي قضية ( العادة جرت) لا زالت في صدوركم كلمة عيب يتردد صداها وسيبقى حتى تغطت على الحل والحرمة, وبتم تغلفونها بغلاف الدين وما انزل الله بذالك من سلطان,
إن المرأة المسلمة امتازت عن غيرها وما كان ذالك ليكن, بغير الإسلام ولأمثله في ذالك كثير فقد شغلة المرأة في فجر الإسلام ادوار أراكم تقفون مكفرين ومعلمنين لمن يطالب ببعضها.
فهل لازال هناك اثر للجاهلية في نفوسكم ! أم أنها جاهلية حديثه وواد عصري؟
فل يأخذو ماأمر الله به لهم قبل أن يعطو ما يسوس به الشيطان في نفوسهم.

---

الأستاذ وليد الراشد
نحن ضد العادات البالية التي لا تتوافق مع ديننا الحنيف وضد أي تحريف في ضوابط الدين الحنيف

فعندما نقولا لا لسفور فنحن نطبق شريعة الله وعندما نقول أن الدين الإسلامي دين عدل فنحن ندعم مافي شريعتنا السمحاء من عدل وليس العدل معنا المسواه وكل من يخرج عن نطاق الدين يعتبر حداثي علماني لأن الله شرع للمسلمين قوانين ودستور يتناسب مع كل العصور وإستبدالها بقوانين وضعية يعتبر من العلمانية والحداثة المنكره

اخي عادل انتم تاخذون من الدين مايحلو لكم ليس الذكر كما الانثى انته تفسره اختلاف وانا افسره في موضوع الوراثه
فهو يقصد هذا التفاضل .. اعتقد اننا بحاه الى مدرسه فقهيه تواكب تغييرات العصر وتشرع لنا من الدين مايتوافق
فالدين هو الذي لايتغير ولايتبدل . فكيف يصطدم بالواقع وبكل متجددات العصر ؟ هذا لان فيه خلل ليس في الدين ولكن
في فقهاء الدين الذي انشغلوا بالتشريع للسلطان ومايتوافق مع حكمه واهملوا جانب الابحاث العلمي في الدين وبخاصه
التشريعات . ولهذا نجد الصدام بين الحضارات ونجد ان ديننا لايقبل كل متجدد برغم تاكيدنا انه يقبل .. لايجب ان نقف
عند ايه او حديث من دون تعمق ونسقطها على حدث او واقع معين

اخي عادل اين الدستور الاسلامي :: هل اجتهد علماء الدين وشرعوا لنا دستور اسلامي يحدد ملامح الحكم الاسلامي ؟
لم نجد غير مقولة ان دستورنا القراءن ونري الهووووول من المظالم ترتكب باسم الاسلام ونري تناقض كبير بين
الادعاء بطبيق القران والممارسه على الواقع سوى على صعيد الرسمي او بين عامه الناس لانري اثر لقوانين
اسلاميه واضحه . نري الكذب والخداع والظلم ونري البغي ونري السرقات متفشيه اين العدل
يمارسها الحاكم والمحكوم ويبقى هذا الدين شعار لامعنى له .. هل توافقني الرائ ام تعتبرني اتجنى على الدين؟
اصحاب المنظور الدين يتكلمون عن الدستور الاسلامي ولايقدمون لنا هذا المشروع الى متى؟

قال تعالى
((فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ))

يقول أبن كثير

وَلَيْسَ الذَّكَر كَالْأُنْثَى " أَيْ فِي الْقُوَّة وَالْجَلَد فِي الْعِبَادَة

وفي تفسير الجلالين
"وَلَيْسَ الذَّكَر" الَّذِي طَلَبْت "كَالْأُنْثَى" الَّتِي وَهَبْت لِأَنَّهُ يُقْصَد لِلْخِدْمَةِ وَهِيَ لَا تَصْلُح لِضَعْفِهَا وَعَوْرَتهَا وَمَا يَعْتَرِيهَا مِنْ الْحَيْض وَنَحْوه

ويقول الطبري

{ وَلَيْسَ الذَّكَر كَالْأُنْثَى } لِأَنَّ الذَّكَر أَقْوَى عَلَى الْخِدْمَة وَأَقْوَم بِهَا , وَأَنَّ الْأُنْثَى لَا تَصْلُح فِي بَعْض الْأَحْوَال لِدُخُولِ الْقُدْس وَالْقِيَام بِخِدْمَةِ الْكَنِيسَة لِمَا يَعْتَرِيهَا مِنْ الْحَيْض وَالنِّفَاس



وهذا دليل على أن الأية ليس لها علاقة بالمواريث

لكن القصد هو الإختلاف الخلقي فالمراة تختلف عن الرجل في قوتها وجلدها وفي تفكيره وبما يعتريها من حيض ونفساء ولقد أوردت لك ما قله ذلك الطبيب النفساني من أساتذتكم وقدوتكم

إليك يا أخت مايسة رابط هذا الموضوع والذي فيه رؤية واضح لمكانة المرأة المسلم وعدم تطبيق الحكام وولاة الأمر لدين الله وشريعته ليس عيبا يأخذ في حق الإسلام بل فيمن يطبقون بما تهوى أنفسهم فلو طبقت شرائع الإسلام لكان لنا العزة كما كانت لأسلافنا يوم أن طبقو شرائع الله ملكوا الأرض من عليها وحققوا العدل الذي أمر الله به والخطاب الإسلامي واضح ولا يحتاج لمن يصوغة
http://www.cyemen.net/vb/showthread.php?t=17921

اخي عادل لا اختلاف في هذا .. نعم الاختلاف في الميراث وفي التكوين الفيسلوجي هذا امر لايحتاج الى ادله من هنا
او هناك . لاننكر هذا اطلاقــا نحن نقصـــد الحقوق السياسيــه والحقوق القانونيــه لنا بني البشــــر في ضل
القوانين والدساتير الحديثـــه وووفق مستجدات العصــر الخلافه الراشده كما يسمونها لها تشريعاتها ولها
انظمتها التقليديه في الحكم بما يتوافق مع ذلك العصر البدائي انذاك اما اليوم فكل شئ قد تغير وتبدل ولم تعد
صالحة تلك التشريعات لعصرنا الحديث . . وعندما حاولت بعض القوي اقامة مثل هذه النماذج لم تنجح واخفقت
وتجارب طالبان والترابي ليست عنا ببعيد والان السعوديه توصلت الى قناعه بتغيير مناهج التعليم لديها
الذي علمتكم هذه الثقافه وتطور من قوانينها بما يتواكب العصر لانهم اكتشفوا اخطاء في التطبيق
عصر اليوم اخي عادل لايحتاج منظرين من هؤلا الذي ذكرتهم فهؤلا لهم زمنهم الذي انتهى بانتهى عصرهم
نحن بحاجه لجيل اليوم من العلماء والفقهاء ماذا قدموا لنا غير ماقدمه ابن كثير وابن القيم وغيرهم ؟

Quote:

---

وتجارب طالبان والترابي ليست عنا ببعيد والان السعوديه توصلت الى قناعه بتغيير مناهج التعليم لديها

---

طالبان حققت الشريعة الإسلامية وفتحت المجال للمرأة فيما أختصت به من العلوم دون إختلاط والنظام في أفغانستان كان سيحدث نقلة نوعية تأثر على جميع الدول الإسلامية لذلك ضربت

والسعودية لم تغير من مناهجها إلا تحت الضغط الأمريكي

الدين الإسلامي دين سماوي وشرع الله فيه الحياة لكل الأجيال علوم في القرآن لم تكتشف إلا اليوم مع أن الآيات فسرت في العصور السابقة بغير التفسير العلمي لها اليوم وهذا أكبر دليل على أن الدين الإسلام صالح لكل زمان ومكان

أنا لست ضدك فل تأخذ المرأة حقها في التصويت والخوض في مجالات العلم والسياسة لكن بشرط أن تحافظ على حجابها وأن تتقيد بما شرعه الله من شرائع ولا تخالط الرجال ولا تسافر بدون محرم
إذا كانت المرأة تسقط عنها فريضة الحج إذا لم تجد محرما فما بلك بسفر غير العبادة