1 ) العوالق : -
عددهم ..........>> 110 مئة وعشرة مقاتل من قبائل العوالق ..
عدتهم ..........>> مدفع عيار 57 ملم + رشاش عيار 50 ملم + بازوكا + الأسلحة الشخصية للمقاتلين ..
قائدهم .......>> حسين بن عشيم الطوسلي العولقي ..
2 ) الجيش : -
عددهم .........>> يملك عدد يفوق اضعاف اضعاف قبائل العوالق ..
عدتهم ..........>> 4 مدافع عيار 120 ملم + مدفع هاون + مصفحات ودبابات عسكرية + طائرتين من طراز ميج اتت في آواخر المعركة كدعم للجيش ..
ثالثاً : موقع المعركة : -
دارت رحاها في قرن السوداء وسط الصحراء الكائنة بين عتق وبيحان ..!
رابعاً : تفاصيل المعركة : -
في السابعة صباحاً بتاريخ 4 / 8 / 1968 م اندلعت المواجهة بين الجيش والعوالق استمر القتال لمدة ساعتين حتى التاسعة صباحاً تمكن خلالها العوالق بدحر الجيش وزعزعة صفوفة الا ان الجيش طلب تعزيزات واستعاد تمركزه في مواجهة الثوار العوالق وبوصول طائرتين لحساب الجيش تم قصف العوالق بكثافة وفي الساعة الحادية عشر صباحاً قتل خلالها من العوالق اربعة من رجالهم واصابة واحد الا ان ذلك لم يهن من مقاومتهم حيث واصلوا مواجهة الجيش واستمرت المعركة دائرة وفي الثالثة عصراً فقد فيها العوالق قائد المعركة الشيخ : - حسين بن عشيم الطوسلي وخمسة آخرين معة وبعدها تزايدت الهجمات على العوالق وتم تطويقهم وتضعضعت صفوفهم ونفذت الذخيرة وتم تمشيط مكان المعركة من قبل الجيش وتطويقة من جميع الجهات ..!!
خامساً : نتائج المعركة : -
هزم فيها العوالق هزيمة قوية خسروا فيها خيرة رجالهم وشجعانهم وصدمت جميع قبائل المنطقة بل وجميع قبائل وثوار الجنوب لما حدث للعوالق في هذه المعركة التي فقدوا فيها العوالق ما بين طلوع وغروب شمس يومٍ واحد خمسة وثلاثين رجلاً من رجالهم وشجعانهم قيلت فيهم المراثي وبكت عليهم البواكي لأنها احدى المآسي التي حلت بالعوالق في ذلك اليوم القاسي نعم أنه لخطب عسير وخسارة في يوم عدد غفير وحزنٌ كبير ...
وبالمقابل فقد استبسل فيها العوالق وسجلوا تاريخاً مضيئاً في رفض الظلم ومحاربة اعوان الشيوعية ومحاولة دحرهم ومعركتهم هذه ليست خسارة الا في الرجال والرجال وأن ماتوا فقد سجلوا تاريخاً يذكر وعزاً يشهر وأنني أقول للشيخ حسين بن عشيم وهو في قبره ( رحمك الله انت واصحابك فأنتم شهداء المبدأ والحق وأعلم أن عمرك أطول من عمر قاتليك صحيح أنهم عاشوا بعدك وماتوا بعدك بسنوات ولكنه خمل وضاع ذكرهم وأنت ذكرك واصحابك لا يزال وسيبقى تاريخاً مشرفاً للعوالق فقد سجلتوا صفحات مضيئه في التاريخ العولقي واستبسلتم استبسال الأبطال الشجعان وأنتم أهل ذلك وستبقى اسمائكم وذكركم حياً في القلوب ..)
وقد كان لهذه المعركة وما حدث فيها له رد فعل الصدمة لدى العوالق وغيرهم وقد قيل فية الكثير من الاشعار والمراثي على فقد الاخيار منها :
قول الشيخ عمر بن أحمد بن فريد مخاطباً بن لصفوح : -
اما السفر لا تباني ساعفك بحضر=بالقبل عياذ هي ذي تعجب نحوره
من حيث ضوع الطواسل طيروا لحمر=غنت لهم من رأس ظمبوره
ماشي حنق قد خذ بها مخطر=غبني على حسين ذي هو قائد الثوره
حما قتل راحت الوحدة كما المنثر=والجيش سيل وشل الشعب محذوره
اما السيد ابو قرنين من محافظة ابين فقد سمع بالمعركة وما حدث فيها وقد قال عنها :
سال السيل في يشبم وفي وادي عتق=حتى الصعيد الواد لخضر منقطع سيله
وقالوا عوالق والعوالق من علق =الله يعلم كيف عاد احوالهم قيله
اما الشاعر سالم العارب الطوسلي فقد عبر عن حزنه لمقتل الرجال الشجعان الذين سقطوا في تلك المعركة وخصوصاً أن قبيلة الطواسل استبسلت فيها وخسرت أكثر من غيرها وقد قال :
حيا لكم يا ذي ولبتوا عندنا=ما سال سيله وانجشم من كل حيد
الكور محزن عالقرون المرجبة=والحيد لسود ذي منيف عالصعيد
وقال الشاعر بن قدريه الربيزي في رثاء الشيخ حسين بن عشيم قائد المعركه :
قال بن قدريه يـا القبايل=من يبى شي على ايده يشله
ومن قتـل خـوه يصبـر=قد قتل عاقل الجيـش كلـه
