Reply to Thread

Post a reply to the thread: رسالة عاجلة الى الحوثيين

Your Message

Click here to log in

 

You may choose an icon for your message from this list

Additional Options

  • Will turn www.example.com into [URL]http://www.example.com[/URL].

Topic Review (Newest First)

  • 31-08-2016, 10:39 PM
    رحيق مختوم

    رسالة عاجلة الى الحوثيين



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْحُوثِيِّينَ: بِاِيقَافِ هَجَمَاتِهِمْ عَلَى السُّعُودِيَّة: اِعْتِبَاراً مِنْ اَوَّلِ ذِي الْحِجَّةِ: وَحَتَّى انْتِهَاءِ مَوْسِمِ الْحَجِّ: قَرَاراً وَجَاهِيّاً:غَيْرَ قَابِلٍ لِلطَّعْنِ بِطَرِيقِ النَّقْضِ: وَذَلِكَ لِمَا تَقْتَضِيهِ الْمَصْلَحَةُ الشَّرْعِيَّةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ الْعَلِيَّةُ وَالْفَاطِمِيَّةُ وَالْحَسَنِيَّةُ وَالْحُسَيْنِيَّةُ مَعاً: وَاِنَّ أَيَّ نَقْضٍ اَوْ خَرْقٍ لِهَذِهِ الْهُدْنَةِ: سَتَجْعَلُكُمْ تَدْفَعُونَ ثَمَناً غَالِياً جِدّاً مِنْ دِمَائِكُمْ: فَنَحْنُ نَرِيدُكُمْ اَنْ تَمُوتُوا عَلَى مَامَاتَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَكِنْ مِنْ دُونِ خِيَانَةٍ اَوْ غَدْرٍ يُؤْذِي الْعَدُوَّ وَالصَّدِيقَ مَعاً: بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ الشِّيعَةِ يَقُولُ فِيهِ: لِمَاذَا تُصَلُّونَ عَلَى مَنْ لَايَسْتَحِقُّ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ وَاَزْوَاجِهِ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اِحْتِرَاماً لِمَشَاعِرِ اَهْلِ السُّنَّةِ: نَعَمْ اَخِي: نَرْجُوكَ اَنْ تَفْتَحَ قَلْبَكَ وَذِهْنَكَ وَضَمِيرَكَ؟ لِتَفْهَمَ مَانَقُولُهُ جَيِّداً فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ: ثُمَّ نُرِيدُ مِنْكَ بَعْدَ ذَلِكَ اَنْ تَحْكُمَ عَلَى مَانَقُولُهُ بِالْعَدْلِ وَالْاِنْصَاف: نَعَمْ اَخِي: اَنَا كَمُوَاطِنٍ هِنْدِيٍّ مَثَلاً: فِي الْهِنْدِ: اَعْبُدُ وَاُقَدِّسُ الْفِئْرَانَ وَالْجِرْذَانَ: وَاَهُلُ السُّنَّةِ اَيْضاً يُقَدِّسُونَ تَطْهِيراً لَاعِبَادَةً رُمُوزَهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالْاَزْوَاجِ: نَعَمْ اَخِي: وَاَنْتَ كَمُوَاطِنٍ شِيعِيٍّ: تَسْتَقْذِرُ مَااَعْبُدُهُ: وَلَايَرُوقُ لَكَ: وَرُبَّمَا تَشْعُرُ بِالْقَرَفِ وَالْغَثَيَانِ وَالِاشْمِئْزَازِ مِمَّا اَعْبُدُهُ: وَتَسْتَقْذِرُ اَيْضاً مَايُقَدِّسُهُ اَهْلُ السُّنَّةِ تَطْهِيراً وَوَلَاءً لَاعِبَادَةً: لَكِنْ اَخِي اَلَيْسَ لِيَ الْحَقُّ الْكَامِلُ فِي عِبَادَةِ مَااَرَاهُ يَتَّفِقُ مَعَ قَنَاعَتِي الْعَقْلِيَّة: اَلَيْسَ لِاَهْلِ السُّنَّةِ اَيْضاً الْحَقُّ فِي تَقْدِيسِ مَايَتَّفِقُ مَعَ قَنَاعَاتِهِمُ الْعَقْلِيَّةِ وَلَوْ كُنْتَ تَسْتَقْذِرُهُ بِحَقٍّ اَوْ بِغَيْرِ حَقّ: بَلَى اَخِي: فَلِمَاذَا هَذَا التَّهَجُّمُ عَلَى مُقَدَّسَاتِ الْغَيْرِ يَااَخِي هَدَاكَ الله: وَهَلْ تَجْرُؤُ اَنْتَ اَخِي فِي الْهِنْدِ اَنْ تَتَهَجَّمَ عَلَى مَايُقَدِّسُونَهُ مِنْ فِئْرَانٍ وَجِرْذَانٍ اَنْتَ تَسْتَقْذِرُهَا وَتَشْعُرُ بِالْغَثَيَانِ مِنْ مَنْظَرِهَا: فَكَيْفَ تَجْرُؤُ عَلَى التَّهَجُّمِ عَلَى مُقَدَّسَاتِ اَهْلِ السُّنَّةِ وَلَوْ كُنْتَ تَسْتَقْذِرُهَا: وَكَيْفَ تَجْرُؤُ عَلَى الطَّعْنِ بِهَا عَلَناً وَعَلَى الْفَضَائِيَّاتِ: هَلْ هَذَا مِنْ اَخْلَاقِ الْحُسَيْنِ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ: اَنْ نَتْرُكَ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْجِرْذَانَ الَّتِي كَانَ يَسْتَقْذِرُهَا الْحُسَيْنُ وَآَلُ بَيْتِهِ عَلَى حُرِّيَّتِهِمْ دُونَ مُضَايَقَتِهِمْ وَدُونَ التّعَرُّضِ لَهُمْ: وَاَنْ نُضَايِقَ هَؤُلَاءِ الرُّمُوزَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالْاَزْوَاجِ الَّتِي عَاصَرَتِ الْحُسَيْنَ: وَاَكَلَتْ مَعَهُ: وَشَرِبَتْ مَعَهُ: وَصَلَّتْ مَعَهُ: وَتَنَفَّسَتْ مِنَ الْهَوَاءِ الَّذِي كَانَ يَتَنَفَّسُهُ الْحُسَيْنُ: وَاَصَابَهَا مِنْ غُبَارِ التُّرْبَةِ الْحُسَيْنِيَّةِ الَّتِي كَانَ يَمْشِي عَلَيْهَا آَلُ الْبَيْتِ: وَيَمْشِي عَلَيْهَا الْحُسَيْنُ وَهُوَ حَيٌّ يُرْزَقُ بِجَسَدِهِ وَرُوحِهِ مَالَمْ يُصِبْنَا فِي اَيَّامِنَا مِنْ بَرَكَتِهَا اِلَّا بَعْدَ مَوْتِهِ عَلَيْهِ السَّلَام: نَعَمْ اَخِي: اَبَا بَكْرٍ: وَعُمَرَ: وَعُثْمَانَ: وَعَائِشَةَ: وَحَفْصَةَ: وَطَلْحَةَ: وَالزُّبَيْرَ: تَنَفَّسُوا جَمِيعاً مِنَ الْهَوَاءِ الَّذِي كَانَ يَتَنَفَّسُهُ الْحُسَيْنُ: وَاَصَابَهُمْ جَمِيعاً مِنْ غُبَارِ التُّرْبَةِ الَّتِي كَانَ يَمْشِي عَلَيْهَا الْحُسَيْنُ بِجَسَدِهِ وَرُوحِهِ وَهُوَ حَيٌّ يُرْزَقُ: فَكَيْفَ لَانُقَدِّسُ هَؤُلَاء: نَعَمْ اَخِي: مَازَالَ الْوَهَّابِيَّةُ اِلَى الْآَنَ يُقَدِّسُونَ مُعَاوِيَةَ بْنَ اَبُو سُفْيَانٍ اَكْثَرَ مِمَّا يُقَدِّسُونَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ مُعَاوِيَةَ اَصَابَهُ مِنْ غُبَارِ التُّرْبَةِ الَّتِي كَانَ يَمْشِي عَلَيْهَا الْحُسَيْنُ وَجَدُّهُ رَسُولُ اللهِ مَالَمْ يُصِبْ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيز: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هَؤُلَاءِ الْجُبَنَاءُ الَّذِينَ مَازَالُوا اِلَى الْآَنَ يَشْتُمُونَ الْمُقَدَّسَاتِ وَيَتَهَجَّمُونَ عَلَيْهَا: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَلَيْسَ اللهُ تَعَالَى الْقُدُّوسُ مِنْ هَذِهِ الْمُقَدَّسَاتِ: بَلَى: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هَؤُلَاءِ الْجُبَنَاءُ الَّذِينَ هُمْ وَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ اَكْبَرُ عَارٍ عَلَيْنَا: وَعَلَى قَائِدِنَا بَشَّارُ: وَعَلَى جَيْشِنَا النِّظَامِيِّ الْمُوَالِي: سَوَاءً كَانُوا مِنْ اَهْلِ السُّنَّةِ اَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ: نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هَؤُلَاءِ الْجُبَنَاءُ الْجِرْذَانُ الصَّرَاصِيرُ الْخَنَازِيرُ: هَلْ يَتَجَرَّؤُونَ عَلَى اَنْ يَشْتُمُوا بَقَرَةً فِي الْهِنْدِ: اَوْ عِجْلاً يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: بعد ذلك هناك سؤال من احد الاخوة يقول فيه: مَاهُوَ مَصِيرُ فِرْعَوْنِ مُوسَى: لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ بَعْضِ الْمَحْسُوبِينَ عَلَى الْاِسْلَامِ: اَنَّهُ سَيَنْجُو وَيَكُونُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ؟ مُسْتَدِلًّا عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَة(وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ فِرْعَوْنَ اِذَا كَانَ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ: فَالْمَفْرُوضُ اَنَّهُ سَيَكُونُ شَفِيعاً لِقَوْمِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: وَهَذَا يُعَارِضُ بِالْكُلِّيَّةِ قَوْلَهُ تَعَالَى عَنْ فِرْعَوْنَ فِي سُورَةِ هُود{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ(يَتَقَدَّمُ عَلَى قَوْمِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ(بِمَعْنَى اَنَّهُ يَسْبُقُهُمْ اِلَى دُخُولِ النَّارِ جَارّاً وَسَاحِباً اِيَّاهُمْ رَغْماً عَنْهُمْ بِمِغْنَاطِيسِيَّةِ رُبُوبِيَّتِهِ الزَّائِفَةِ الَّتِي كَانَ يَزْعُمُهَا فِي الدُّنْيَا اِلَى {نَارٍ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ اَيُّهُمْ اَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً ثُمَّ لَنَحْنُ اَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ اَوْلَى بِهَا صِلِيّاً{فَاَوْرَدَهُمُ النَّارَ: وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ: وَاُتْبِعُوا فِي هَذِهِ(أَيْ فِي الدُّنْيَا(فَمَاذَا يَنْفَعُهُ بَدَنُهُ النَّاجِي بِوُجُودِ{لَعْنَةٍ(فِي دُنْيَا الْبَرْزَخِ وَمَايَنْتَظِرُهُ اَيْضاً مِنْ لَعْنَةٍ لَاحِقَةٍ دَائِمَةٍ{يَوْمَ الْقِيَامَةِ: بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُود{ أَيْ بِئْسَ الْمُعِينُ فِرْعَوْنُ مُعِيناً لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ: وَبِئْسَ عَبْداً عَبْدُ الْمُعِينِ الزَّائِفِ فِرْعَوْنَ الَّذِي لَمْ يَسْتَطِعْ اَنْ يُعِينَهُمْ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنَ الْغَرَقِ فِي الدُّنْيَا: فَكَيْفَ سَيُخَلِّصُ نَفْسَهُ وَيُعِينُهَا وَيُعِينُهُمْ عَلَى تَخْلِيصِهِمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَة{وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

Posting Permissions

  • You may post new threads
  • You may post replies
  • You may not post attachments
  • You may edit your posts
  •