Reply to Thread

Post a reply to the thread: مقاطعة كاس العالم واجب شرعي واخلاقي على كل مسلم

Your Message

Click here to log in

 

You may choose an icon for your message from this list

Additional Options

  • Will turn www.example.com into [URL]http://www.example.com[/URL].

Topic Review (Newest First)

  • 20-04-2018, 05:41 AM
    رحيق مختوم

    مقاطعة كاس العالم واجب شرعي واخلاقي على كل مسلم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُصْرَةً لِلشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمَظْلُومِ الْمُضْطَّهَدِ: نَدْعُو الْمُسْلِمِينَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ اِلَى التَّحْضِيرِ مُنْذُ الْآَنَ مِنْ اَجْلِ مُقَاطَعَةِ كَاْسِ الْعَالَمِ لِمُبَارَيَاتِ كُرَةِ الْقَدَمِ الَّتِي سَتَجْرِي عَلَى اَرْضِ الْعَدُوِّ الرُّوسِيِّ: وَيَكْفِي الشَّعْبَ السُّورِيَّ مَاسَقَاهُ الْعَدُوُّ الرُّوسِيُّ الصَّفَوِيُّ مِنْ كَاْسٍ جَمَعَ فِيهَا الْعَلْقَمَ وَالْحَنْظَلَ وَالشَّوْكَ وَالطَّعْمَ الْمَرِيرَ: وَلِذَلِكَ اَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ: عَلَيْكُمْ اَنْ تَعْلَمُوا: اَنَّ اَيَّ دَعْمٍ مَادِّيٍّ اَوْ مَعْنَوِيٍّ لِكَاْسِ الْعَالَمِ هَذِهِ السَّنَةَ: فَاِنَّكُمْ تُسَاعِدُونَ الْعَدُوَّ الرُّوسِيَّ الصَّلِيبِيَّ الْاُورْثُوذُكْسِيَّ عَلَى شِرَاءِ مَزِيدٍ مِنَ الْاَسْلِحَةِ الْفَتَّاكَةِ الَّتِي تَقْتُلُ الشَّعْبَ السُّورِيَّ بِحُجَّةِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى شَرْعِيَّةِ بَشَّارَ: وَاِنَّكُمْ اَيْضاً تُسَاعِدُونَ اَعْدَاءَكُمْ مِنْ رِجَالِ الدِّينِ الْمَسِيحِيِّ الرُّوسِيِّ الْاُورْثُوذُكْسِيِّ الَّذِينَ اَعْلَنُوا فِي كَنِيسَتِهِمْ حَرْباً لَاهَوَادَةَ فِيهَا عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ اَطْلَقُوا عَلَيْهَا اسْمَ الْحَرْبِ الْمُقَدَّسَةِ: وَاِنَّكُمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ مَهْمَا كُنْتُمْ مُولَعِينَ بِحُبِّ الْكُرَةِ وَكَاْسِ الْعَالَمِ: فَاللهُ تَعَالَى يَقُول: اَلْمُؤْمِنُونَ الْحَقِيقِيُّونَ الَّذِينَ لَايَحْمِلُونَ زَيْفاً فِي اِيمَانِهِمْ وَلَانِفَاقاً وَلَا خَلَلاً هُمْ{اَشَدُّ حُبّاً لِلهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا اِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ اَنَّ الْقُوَّةَ لِلهِ جَمِيعاً(نَعَمْ اَللهُ اَقْوَى مِنْ بَشَّارَ وَاَقْوَى مِنْ بُوتِينَ وَاَقْوَى مِنْ خَامِنْئِيِّ وَاَقْوَى مِمَّنْ يَدْعَمُهُمْ جَمِيعاً فِي الْعَلَانِيَةِ وَفِي الْخَفَاءِ{اِذْ تَبَرَّاَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا(بَشَّارُ وَالْمُوَالِينَ لَهُ{مِنَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا(مِنَ الصَّلِيبِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ{وَرَاَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْاَسْبَاب(لَايَسْتَطِيعُونَ الْخَلَاصَ مِنَ الْعَذَابِ بِاَيِّ سَبَبٍ كَانَ{وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا(مِنَ الصَّفَوِيَّةِ الصَّلِيبِيَّةِ{ لَوْ اَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّاَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ اَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَاهُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار(هَذَا فِي الْآَخِرَةِ: وَاَمَّا فِي الدُّنْيَا{اِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ اَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا اِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{ يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً(اَيِ اتَّحِدُوا بَعْدَ تَسْوِيَةِ خِلَافَاتِكُمْ وَلَاتَبْقَوْا مُتَفَرِّقِينَ مِنْ اَجْلِ مُقَاوَمَةِ الظَّالِمِين{وَلَاتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِين{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ اَلِيم(تُعَوِّضُونَ بِهَذِهِ التِّجَارَةِ الرَّابِحَةِ مَاخَسِرْتُمُوهُ فِي الْغُوطَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ دِمَاءِ الْاَبْرِيَاءِ وَمِنَ الدِّيَارِ الَّتِي اَخْرَجُوكُمْ مِنْهَا{اُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَاِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير اَلَّذِينَ اُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّا اَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله{تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِاَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ(اَيْ يَغْفِرْ لَكُمْ تَقْصِيرَكُمْ فِي حِمَايَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ مِنَ الْبَطْشِ الْهَمَجِيِّ الصَّلِيبِيِّ الصَّفَوِيِّ{وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَاُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين(اِنْ عَادُوا اِلَى صَوَابِهِمْ وَرُشْدِهِمْ وَقَاتَلُوا بِضَمِيرٍ وَوُجْدَانٍ غَيْرَ مُتَمَاوِتِينَ بَلْ مُقَاتِلِينَ وُحُوشٍ شَرِسِينَ مُسْتَبْسِلِينَ اَبْطَالاً حَتَّى نِهَايَةِ الْمَعْرَكَة: بعد ذلك ايها الاخوة: سؤال من احد الاخوة يقول فيه: قَالَ الْاِمَامُ اَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ الله: كُنْ مَعَ الْفِئَةِ الْمُقْسِطَةِ الْعَادِلَةِ وَلَوْ كَانَ يَقُودُهَا سُلْطَانٌ جَائِرٌ: وَلَاتَكُنْ مَعَ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ وَلَوْ كَانَ يَقُودُهَا سُلْطَانٌ عَادِلٌ: فَهَلْ مَعْنَى ذَلِكَ اَنْ نَكُونَ مَعَ الْفِئَةِ الْعَادِلَةِ الَّتِي لَايَخْلُو مِنْهَا الْمُوَالُونَ لِبَشَّارَ وَلَوْ كَانَ يَقُودُهَا سُلْطَانٌ جَائِرٌ كَبَشَّارَ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: مَعَاذَ اللهِ اَنْ يَكُونَ الْاِمَامُ الْاَعْظَمُ اَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ يُرِيدُ هَذَا الْمَعْنَى: بَلْ يُرِيدُ الْفِئَةَ الْعَادِلَةَ الْمُوَالِيَةَ الَّتِي تَسْتَطِيعُ التَّاْثِيرَ عَلَى هَذَا السُّلْطَانِ الْجَائِرِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[اُنْصُرْ اَخَاكَ ظَالِماً اَوْ مَظْلُوماً قِيلَ يَارَسُولَ اللهِ نَنْصُرُهُ مَظْلُوماً فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِماً فَقَالَ بِاَنْ تَحْجُزَهُ(تَمْنَعَهُ[عَنْ ظُلْمِهِ( وَهَؤُلَاءِ لَايَسْتَطِيعُونَ التَّاْثِيرَ عَلَيْهِ: بَلْ لَايَسْتَمِعُ الشَّيْطَانُ الْخَبِيثُ اِلَّا لِمَنْ يُفَرْعِنُونَهُ بِالْخَيَارِ الْعَسْكَرِيِّ: نعم اخي: فَهَذِهِ الْفِئَةُ لَيْسَتْ هِيَ الْفِئَةَ الْعَادِلَةَ الَّتِي اَمَرَكَ اَبُو حَنِيفَةَ اَنْ تَكُونَ مَعَهَا: بَلْ يَجِبُ عَلَيْكَ شَرْعاً اَنْ تُقَاطِعَهَا لِاَنَّهَا لَاتَسْتَطِيعُ التَّاْثِيرَ عَلَى الظَّالِمِ وَلَاتَنْصُرُ الْمَظْلُومِينَ: وَلِذَلِكَ يَجِبُ اَنْ تُعَامِلَهَا مُعَامَلَةَ الْمَنْبُوذِ اِلَى اَنْ يَتُوبَ اللهُ عَلَيْهَا(اَيْ يُلْهِمَهَا التَّوْبَةَ( لِتَتُوبَ كَمَا تَابَ{عَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا(اَيْ تَخَلَّفُوا عَنْ نُصْرَةِ الْمَظْلُومِينَ{حَتَّى اِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ اَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا اَنْ لَا مَلْجَاَ مِنَ اللهِ اِلَّا اِلَيْهِ( فَحِينَئِذٍ تُصْبِحُ فِئَةً عَادِلَةً تَسْتَحِقُّ اَنْ تَكُونَ مَعَهَا: واخيرا سؤال من احد الاخوة يقول فيه: اَلْكَرِيمُ اِذَا وَعَدَ اَوْفَى: وَاللهُ وَعَدَنَا بِالنَّصْرِ: وَالنَّصْرُ حَقٌّ لَنَا بِوَعْدِ اللهِ لَنَا: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ اَنَّهُ مَنِ اسْتَعْجَلَ حَقّاً لَهُ قَبْلَ اَوَانِهِ:عَاقَبَهُ اللهُ بِحِرْمَانِهِ{وَاِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَاَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ(فَلَا تَسْتَعْجِلْ نَصْراً اَخِي: فَرُبَّمَا يَحْتَاجُ هَذَا النَّصْرُ اَنْ تَنْتَظِرَهُ اِلَى نِهَايَةِ الْيَوْمِ الرَّبَّانِيِّ: وَقَدْ تَمُوتُ وَتُدْفَنُ وَتَبْلَى عِظَامُكَ وَتَتَعَفَّنُ وَلَايَاْتِي النَّصْرُ اِلَّا فِي وَقْتِهِ الَّذِي قَدَّرَهُ اللهُ لَهُ: وَلَكِنَّ اللهَ تَعَالَى مَعَ ذَلِكَ سَيَنْتَقِمُ مِنَ الْمُتَقَاعِسِينَ الْمُتَخَاذِلِينَ عَنِ الْقِتَالِ وَلَوْ لَمْ يُحَقِّقْ نَصْراً فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ: فَلَيْسَ النَّصْرُ مُهِمّاً عِنْدَ اللهِ بِقَدْرِ اَنْ تَفْعَلَ مَابِوُسْعِكَ وَلَوْ لَمْ تَصِلْ اِلَى نَتِيجَةٍ تُرْضِيكَ: وَلَكِنَّهَا سَتُرْضِي خَالِقَكَ الَّذِي{لَايُكَلِّفُ نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَا(لِاَنَّكَ حَقَّقْتَ التَّكْلِيفَ الَّذِي اَمَرَكَ اللهُ بِهِ كَمَا قَالَ سَيِّدُ شُهَدَاءِ اَصْحَابِ الْاُخْدُودِ لِلْمَلِكِ الطَّاغِيَةِ الظَّالِمِ: اَيُّهَا الْمَلِكُ: لَقَدِ انْتَصَرْتُ عَلَى جُنُودِكَ وَعَلَيْكَ فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ: وَهَا اَنْتَ تَكَادُ تَمُوتُ مِنْ شِدَّةِ غَيْظِكَ مِنِّي: وَلَايَهُمُّنِي اَنْ تَنْتَصِرَ عَلَيَّ: بَلْ اَنْتَ تَسْتَطِيعُ بِهَذَا السَّهْمِ اَنْ تَقْتُلَنِي: وَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلِي اِلَّا بِقَوْلِكَ بِاسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلَامِ: بَلْ سَاَجْعَلُكَ تَقْتُلُنِي وَتَنْتَصِرُ عَلَيَّ؟ لِيَنْتَصِرَ اللهُ فِي قُلُوبِ هَؤُلَاءِ النَّاسِ الَّذِينَ جَمَعْتَهُمْ؟ وَلِيَكُونُوا جَمِيعاً مُعِي مُعَانِدِينَ فِي سَبِيلِ الْحَقِّ مَهْمَا هُزِمُوا وَمَهْمَا انْكَسَرَتْ شَوْكَتُهُمْ؟ وَلَايَقِلُّ عَنَادُهُمْ شَاْناً عَنْ عَنَادِكَ فِي سَبِيلِ الْبَاطِلِ مَهْمَا اَحْرَقْتَهُمْ بِالنَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ: وَمَهْمَا كُنْتُمْ عَلَيْهَا قُعُود: وَمَهْمَا كُنْتُمْ عَلَى مَاتَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُود: وَمَهْمَا نَقَمْتُمْ مِنْهُمْ اَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ: وَمَهْمَا قَطَعَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ مِنْ جَسَدِ الصَّحَابِيِّ الْجَلِيلِ مُرَاوِداً لَهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ عَلَى اَنْ يَشْهَدَ اَنَّهُ رَسُولُ الله: وَهَذَا هُوَ النَّصْرُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُرِيدُهُ اللهُ: وَهُوَ اَنْ يَكُونَ الْحَقُّ عَنِيداً عِنْدَ اَصْحَابِهِ مَهْمَا انْكَسَرَتْ شَوْكَتُهُمْ: وَاَنْ يَبْقَى اِلَى الْاَبَدِ اَشَدَّ عَنَاداً مِنْ عَنَادِ الْبَاطِلِ اللَّئِيمِ: وَاَنْ يَكُونَ عَنِيداً كَعَنَادِ الْجَبَلِ الَّذِي لَاتَهُزُّهُ رِيحُ الْبَاطِلِ مَهْمَا كَانَ الْبَاطِلُ عَنِيداً وَمَهْمَا قَوِيَتْ شَوْكَتُهُ وَلَوْ اَحْرَقَ الْحَقَّ بِنِيرَانٍ جَوِّيَّةِ وَبَحْرِيَّةٍ وَبَرِّيَّةٍ: فَعَلَى الْحَقِّ اَنْ يَنْصَهِرَ وَيَتَطَهَّرَ بِهَذِهِ النِّيرَانِ مِنَ الشَّوَائِبِ الْمُنَافِقَةِ؟ لِتَكُونَ نَارُ الدُّنْيَا عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلَاماً وَلِيَخْرُج مِنْ هَذِهِ النَّارِ ذَهَباً سَائِغاً خَالِصاً لِلنَّاظِرِينَ: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين

Posting Permissions

  • You may post new threads
  • You may post replies
  • You may not post attachments
  • You may edit your posts
  •