Reply to Thread

Post a reply to the thread: اذا كان يجب عليك ان تحذر من عدوك مرة فاحذر من صديقك الف مرة

Your Message

Click here to log in

 

You may choose an icon for your message from this list

Additional Options

  • Will turn www.example.com into [URL]http://www.example.com[/URL].

Topic Review (Newest First)

  • 29-11-2016, 07:25 PM
    رحيق مختوم

    اذا كان يجب عليك ان تحذر من عدوك مرة فاحذر من صديقك الف مرة



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فاننا نجيب في هذه المشاركة عن بعض الاسئلة: منها سؤال من احد الاخوة النصارى يقول فيه: مَاهُوَ الدَّلِيلُ عَلَى اَنَّ امْرَاَةَ نُوحٍ وَامْرَاَةَ لُوطٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: لَمْ تَقُومَا بِخِيَانَةِ زَوْجَيْهِمَا خِيَانَةً زَوْجِيَّة: وَاِنَّمَا خِيَانَةً عَقَائِدِيَّةً كَمَا نَسْمَعُ مِنْ مَشَايِخِ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَائِهِمْ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ اَنَّهَا لَوْ كَانَتْ خِيَانَةً زَوْجِيَّةً بِالْفَاحِشَةِ: لَاَمَرَهُمَا اللهُ بِفِرَاقِهِمَا: وَلَكِنَّ اللهَ لَمْ يَاْمُرْ لُوطاً بِفِرَاقِ زَوْجَتِهِ: بَلْ بَقِيَتْ مَعَهُ زَوْجَةً شَرْعِيَّةً اِلَى آَخِرِ لَحْظَةٍ مِنْ حَيَاتِهَا اِلَى اَنْ خَرَجَتْ رُوحُهَا: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى لِنَبِيِّ اللهِ لُوطٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ آَمِراً لَهُ بِقَوْلِهِ{وَلَايَلْتَفِتْ مِنْكُمْ اَحَدٌ اِلَّا امْرَاَتَكَ: اِنَّهُ مُصِيبُهَا مَااَصَابَهُمْ: اِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ(فَمَاذَا تَفْهَمُ اَخِي الْمَسِيحِي مِنْ كَلِمَةِ{امْرَاَتَكَ(طَبْعاً لَابُدَّ اَنْ تَفْهَمَ مِنْهَا اَنَّهَا مَازَالَتْ اِلَى هَذِهِ اللَّحْظَةِ الْحَرِجَةِ وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ خِيَانَتِهَا الْعَقَائِدِيَّةِ: زَوْجَةً شَرْعِيَّةً لِسَيِّدِنَا لُوطٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: فَلَوْ اَنَّهَا خَانَتْ زَوْجَهَا خِيَانَةً زَوْجِيَّةً فَاحِشَةً بِالزِّنَى: لَمَا بِقِيَتْ عَلَى ذِمَّةِ زَوْجِهَا لُوطٍ زَوْجَةً شَرْعِيَّةً اِلَى هَذِهِ اللَّحْظَةِ: نعم اخي: وَكَذَلِكَ السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَاَرْضَاهَا: لَوْ اَنَّهَا خَانَتْ زَوْجَهَا خِيَانَةً زَوْجِيَّةً فَاحِشَةً بِالزِّنَى مَعَ رَجُلٍ آَخَرَ غَيْرِ زَوْجِهَا: لَاَمَرَهُ اللهُ بِفِرَاقِهَا وَطَلَاقِهَا عليه الصلاة والسلام: وَنَحْنُ لَمْ نَسْمَعْ فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ مَايَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ: وَاِنَّمَا سَمِعْنَا آَيَةَ التَّخْيِيرِ: وَهَلْ فِي آَيَةِ التَّخْيِيرِ اَخِي دَلِيلٌ عَلَى هَذِهِ الْخِيَانَةِ الزَّوْجِيَّة: فَلَوْ كَانَتْ خِيَانَةً زَوْجِيَّةً: لَمَا كَانَ اللهُ حَرِيصاً عَلَى الْاَجْرِ الْعَظِيمِ وَالثَّوَابِ الْهَائِلِ لِاَزْوَاجِ رَسُولِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالىَ{فَاِنَّ اللهَ اَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ اَجْراً عَظِيمَا(وَهَلْ يُقَالُ لِزَوْجَةٍ خَائِنَةٍ: عَلَيْكِ اَنْ تَخْتَارِي مَابَيْنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزَينَتِهَا: وَمَابَيْنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَالدَّارِ الْآَخِرَةِ(وَهَلْ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَسْتَجْدِي مِنْ زَوْجَةٍ خَائِنَةٍ: اَنْ تَخْتَارَهُ: اَوْ تَخْتَارَ رَسُولَهُ: اَوْ تَخْتَارَ الدَّارَ الْآَخِرَةَ: فَاِنِ احْتَجَّ عَلَيْنَا الشِّيعَةُ: بِاَنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَتَهَا وَلَوْ كَانَتْ زَوْجَةً خَائِنَةً: وَلَايُغْلِقُ بَابَ تَوْبَتِهِ: وَلَابَابَ الدَّارِ الْآَخِرَةِ فِي وَجْهِ الزَّوْجَةِ الْخَائِنَةِ: فَاِنَّنَا نَقُولُ لَهُمْ نَعَمْ نَحْنُ نَتَّفِقُ مَعَكُمْ: وَلَكِنْ هَلْ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَسْتَجْدِي مِنْ زَوْجَةٍ خَائِنَةٍ: اَنْ تَخْتَارَ مَابَيْنَ رَسُولِهِ: وَمَابَيْنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزَينَتِهَا: فَمَا هُوَ ذَنْبُ رَسُولِهِ: وَهَلْ يَتَنَاسَبُ مَقَامُ الزَّوْجَةِ الْخَائِنَةِ مَعَ مَقَامٍ مُرْهَفٍ حَسَّاسٍ جِدّاً كَمَقَامِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: مَاذَا سَيَقُولُ النَّاسُ: هَلْ سَيُؤْمِنُونَ بِرَسُولٍ دَيُّوثٍ يَرْضَى الْفَاحِشَةَ عَلَى زَوْجَتِهِ وَيَسْكُتُ عَنْهَا: ثُمَّ يَقُولُ لِلنَّاسِ: اَيُّهَا النَّاس: مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ: اَنْتِ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الدَّيُّوثِ(ابْتِدَاءً: اِلَّا اِذَا تَابَ اِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً: فَاِنَّهُ لَا يَسْتَفِيدُ مِنْ تَوْبَتِهِ هَذِهِ: اِلَّا اَنَّهُ يَنْجُو مِنْ عَذَابٍ اَبَدِيٍّ( بَلْ حَتَّى وَلَوْ تَابَتْ هَذِهِ الزَّوْجَةُ تَوْبَةً نَصُوحاً: وَتَطَهَّرَتْ مِنْ هَذِهِ الْخِيَانَةِ الزَّوْجِيَّةِ بِتَوْبَتِهَا: فَهَلْ يَتَنَاسَبُ مَقَامُهَا الطَّاهِرُ هُنَا اَيْضاً مَعَ مَقَامِ رَسُولِ اللهِ: هَلْ سَيَسْلَمُ رَسُولُ اللهِ هُنَا مِنْ اَلْسِنَةِ النَّاس: بَلْ هَلْ سَلِمَتْ اِلَى اَيَّامِنَا هَذِهِ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ الْبَتُولُ الَّتِي اصْطَفَاهَا اللهُ وَطَهَّرَهَا وَاصْطَفَاهَا عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنْ اَلْسِنَةِ النَّاس: مَاذَا سَيَقُولُ النَّاسُ عَنِ الزَّوْجَةِ الْخَائِنَةِ الَّتِي غَطَّى رَسُولُ اللهِ عَلَى خِيَانَتِهَا وَسَتَرَهَا بِتَوْبَتِهَا النَّصُوحِ وَاَبْقَاهَا عَلَى ذِمَّتِهِ: هَلْ نَفْرَحُ هُنَا بِمَا عِنْدَنَا مِنَ الْعِلْمِ وَتَنْشَرِحُ صُدُورُنَا بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[ اَلتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَاذَنْبَ لَهُ( لَا وَاللهِ لَنْ نَفْرَحَ بِهَذَا الْقَوْلِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الْخَطِيرِ جِدّاً مِنَ الْخِيَانَةِ الزَّوْجِيَّةِ وَلَا بِتَوْبَتِهَا النَّصُوحِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ النَّاسَ سَيَقُولُونَ مَايَلِي: اِذَا كَانَ مِنْ عَادَةِ مُحَمَّدٍ اَنَّهُ يَغْفِرُ الْخِيَانَةَ الزَّوْجِيَّةَ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ: فَاِنَّنَا لَانَسْتَبْعِدُ اَنْ يَكُونَ قَدْ غَفَرَهَا لِخَدِيجَةَ كَمَا غَفَرَهَا لِعَائِشَةَ: وَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّ اَوْلَادَهُ مِنْ خَدِيجَةَ: هُمْ اَوْلَادُ زِنَى: وَمَعْنَى ذَلِكَ: اَنَّ فَاطِمَةَ هِيَ ابْنَةُ الزِّنَى وَالْعَيَاذُ بِاللهِ: وَلَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ اَلْحَقَهُمْ بِهِ وَبِنَسَبِهِ وَاَبْقَاهُمْ عَلَى ذِمَّتِهِ؟ لِاَنَّ اَوْلَادَ الزِّنَى لَاذَنْبَ لَهُمْ فِي شَرِيعَةِ مُحَمَّد: وَبِالنَّتِيجَةِ نَحْكُمُ بِمَايَلِي: اِذَا كَانَ الشِّيعَةُ يَرْفُضُونَ الْعِصْمَةَ لِعَائِشَةَ مِنَ الْخِيَانَةِ الزّوْجِيَّةِ: فَنَحْنُ اَيْضاً نَرْفُضُ الْعِصْمَةَ لِخَدِيجَةَ مِنْ هَذِهِ الْخِيَانَةِ الزَّوْجِيَّةِ: وَنَرْفُضُ الْعِصْمَةَ لِفَاطِمَةَ اَيْضاً فِي كَوْنِهَا ابْنَةً شَرْعِيَّةً لِرَسُولِ اللهِ: وَبِالتَّالِي نَحْكُمُ عَلَيْهَا بِاَنَّهَا ابْنَةٌ غَيْرُ شَرْعِيَّةٍ لِرَسُولِ اللهِ: نعم ايها الاخوة: هَكَذَا سَيَقُولُ النَّاسُ؟ بِسَبَبِ بَعْضِ الشِّيعَةِ الْاَوْغَادِ الْاَقْذَارِ الْاَوْسَاخِ: الَّذِينَ لَايَتَوَرَّعُونَ عَنِ الطَّعْنِ بِاَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ وَلَوْ بِالْخِيَانَةِ الزَّوْجِيَّةِ الْقَذِرَةِ: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: لَيْسَ مِنْ مَصْلَحَةِ دَوْلَةِ اِسْرَائِيلَ: اَنْ تُشَرْعِنَ وُجُودَ مِيلِيشِيَاتٍ شِيعِيَّةٍ فِي لُبْنَانَ وَالْعَرَاقِ وَالْيَمَنِ: دُونَ اَنْ تُشَرْعِنَ وُجُودَ مِيلِيشِيَاتٍ سُنِّيَّةٍ مُعَارِضَةٍ مُعْتَدِلَةٍ فِي ظِلِّ حُكْمِ بَشَّارِ الْاَسَدِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّنَا لَانَاْمَنُ عَلَيْهَا مِنْ خِيَانَةِ هَذِهِ الْمِيلِيشِيَاتِ الشِّيعِيَّةِ: وَاَنْ تَعِيشَ تَحْتَ رَحْمَتِهَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ الْقَرِيبِ اَوِ الْبَعِيدِ: بِعَكْسِ الْمِيلِيشِيَاتِ السُّنِّيَّةِ الْمُعَارِضَةِ الْمُعْتَدِلَةِ فِي سُورِيَّا: وَالَّتِي يُمْكِنُ اَنْ تُسَاهِمَ اِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي الْمُسْتَقْبَلِ: فِي مُحَارَبَةِ الْمَارِدِ النَّائِمِ الْمُتَطَرِّفِ السُّنِّيِّ وَالشِّيعِيِّ مَعاً: وَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى دَوْلَةِ اِسْرَائِيلَ: اَنْ تَحْتَفِظَ فِي جَيْبِهَا دَائِماً: بِكَرْتِ جُوكَرٍ بَدِيلٍ: يَنْفَعُهَا عِنْدَ حَاجَتِهَا اِلَيْهِ: وَهُوَ هَذِهِ الْمِيلِيشِيَاتُ السُّنِّيَّةُ الْمُعَارِضَةُ الَّتِي اِنْ تَمَّ الْقَضَاءُ عَلَيْهَا نِهَائِيّاً فِي سُورِيَّا: فَنَحْنُ نُؤَكِّدُ لِلْاِسْرَائِيلِيِّينَ هُنَا مُنْذُ الْآَنَ: اَنَّهُمْ يَحْفُرُونَ قُبُورَهُمْ بِاَيْدِيهِمْ؟ لِاَنَّ دُولَابَ الزَّمَانِ سَيَدُورُ عَلَيْهِمْ: وَلَنْ يَسْتَطِيعُوا بَعْدَ ذَلِكَ اَنْ يَاْمَنُوا مِنَ الْغَدْرِ وَالْخِيَانَةِ مِنْ حُلَفَائِهِمْ: بَلْ مِنْ اَقْرَبِ الْمُقَرَّبِينَ اِلَيْهِمْ: وَلِذَلِكَ لَابُدَّ اَنْ يَخْلُقَ الْاِسْرَائِيلِيُّونَ دَائِماً لِهَؤُلَاءِ الْحُلَفَاءِ وَالْمُقَرَّبِينَ: اَعْدَاءً يُوقِفُونَهُمْ عِنْدَ حَدِّهِمْ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَالضَّرُورَةِ الْقُصْوَى: اِذَا فَكَّرُوا بِاللَّعِبِ عَلَى الْوَتَرِ الْحَسَّاسِ: وَنَحْنُ نَقُولُ لِلْاِسْرَائِيلِيِّينَ: كَبَادِرَةِ حُسْنِ نِيَّةٍ: عَلَيْكُمْ اَنْ تَقُومُوا فَوْراً: بِتَزْوِيدِ هَؤُلَاءِ الْمِيلِيشِيَاتِ الْمُعَارِضَةِ: بِمُضَادَّاتِ طَيَرَانٍ؟ لِتَكُونَ لَكُمْ عِنْدَهُمْ اَيَادِي بَيْضَاءُ؟ لِيَحْمُوكُمْ مِنْ غَدْرِ الزَّمَانِ؟ فَلَا نَدْرِي عَلَى مَنْ سَتَدُورُ الدَّائِرَةُ؟ فَقَدْ تَدُورُ عَلَيْكُمْ اَنْتُمْ اَيُّهَا الْمَسَاكِينُ: اِذَا لَمْ تَقُومُوا بِاسْتِجْدَاءِ مَنْ يَحْمِيكُمْ مِنْ جَمِيعِ الْاَطْرَافِ: وَاَنْتُمْ بِمُنْتَهَى الْحَمَاقَةِ: لَاتَثِقُونَ اِلَّا بِطَرَفٍ وَاحِدٍ: مُتَجَاهِلِينَ الْمَثَلَ الْحَكِيمَ الَّذِي يَقُولُ: اِذَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْكُمْ اَنْ تَحْذَرُوا مِنْ عَدُوِّكُمْ مَرَّةً: فَاحْذَرُوا مِنْ اَصْدِقَائِكُمْ وَحُلَفَائِكُمْ اَلْفَ مَرَّةٍ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ اَصْدِقَاءَكُمْ سَيَخْذُلُونَكُمْ اَيُّهَا الْحَمْقَى؟ لِاَنَّهُمْ لَنْ يُخْلِصُوا اِلَّا لِمَنْ يَدْفَعُ لَهُمْ اَكْثَرَ: وَلَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي يَدْفَعُ لَهُمْ اَكْثَرَ مِنْ اَعْدَائِكُمْ: فَاِنَّهُمْ سَيُخْلِصُونَ لَهُ بِالتَّاْكِيدِ: اَكْثَرَ مِنْ اِخْلَاصِهِمْ لَكُمْ: وَلَوْ بِفَصْلِ رُؤُوسِكُمْ عَنْ اَجْسَادِكُمْ: وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

Posting Permissions

  • You may post new threads
  • You may post replies
  • You may not post attachments
  • You may edit your posts
  •