Reply to Thread

Post a reply to the thread: بامر من البغدادي اخلاء المناطق المحيطة بسد الموصل فورا

Your Message

Click here to log in

 

You may choose an icon for your message from this list

Additional Options

  • Will turn www.example.com into [URL]http://www.example.com[/URL].

Topic Review (Newest First)

  • 11-03-2016, 07:48 PM
    رحيق مختوم

    بامر من البغدادي اخلاء المناطق المحيطة بسد الموصل فورا



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى قَنَوَاتِ الْجَزِيرَةِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالْحَدَثِ وَاِلَى بَقِيَّةِ الْقَنَوَاتِ الْاِذَاعِيَّةِ وَالْاِخْبَارِيَّةِ وَاِلَى الْفَضَائِيَّاتِ الْمُوَالِيَةِ وَالْمُعَارِضَةِ لِنِظَامِ بَشَّارَ وَاِلَى الْمُسْلِمِينَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ بِالْاِلْحَاحِ وَالتَّاْكِيدِ وَالْاِبْلَاغِ* يَوْمِيّاً، بَلْ فِي كُلِّ سَاعَةٍ، بَلْ فِي كُلِّ دَقِيقَةٍ، بَلْ فِي نَشَرَاتِ الْاَخْبَارِ الْيَوْمِيَّةِ عَلَى الْفَضَائِيَّاتِ وَالنِّتِّ وَغَيْرِهَا، *عَنْ نِصَابِ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ وَمَا يُعَادِلُهَا مِنْ غَرَامَاتِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَمَايُعَادِلُ هَذِهِ الْغَرَامَاتِ مِنَ اللَّيْرَةِ وَالدِّرْهَمِ وَالدِّينَارِ وَالْجُنِيهِ وَالرِّيَالِ وَجَمِيعِ اَنْوَاعِ الْعُمْلَاتِ الصَّعْبَةِ وَغَيْرِ الصَّعْبَةِ وَالْاِبْلَاغِ عَنْ مِقْدَارِ زَكَاةِ الزُّرُوعِ وَالْمَوَاشِي وَالرِّكَازِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمٍ لِشَعَائِرِ اللهِ فِي فَرِيضَةِ الزَّكَاةِ الَّتِي اَكَّدَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهَا اَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ مَرَّةً فِي اَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ مَوْضِعاً فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ بِقَوْلِهِ{اَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَاِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب، ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى السُّلُطَاتِ الْفَرَنْسِيَّةِ وَالْعِرَاقِيَّةِ بِاِعَادَةِ فَتْحِ التَّحْقِيقِ فِي التَّفْجِيرَاتِ الْاَخِيرَةِ الَّتِي حَصَلَتْ فِي فَرَنْسَا وَالْعِرَاقِ؟ لِاَنَّ الْمَعْلُومَاتِ الَّتِي لَدَيْنَا وَاِنْ كُنَّا نَعْتَقِدُ اَنَّهَا مُضَلِّلَةٌ اِلَّا اَنَّنَا لَانَجِدُ مَانِعاً شَرْعِيّاً مِنَ الِاسْتِئْنَاسِ بِهَا عَلَى ضَوْءِ قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَاٍ فَتَبَيَّنُوا( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَهَذِهِ الْمَعْلُومَاتُ الْجَدِيدَةُ الَّتِي حَصَلْنَا عَلَيْهَا تُشِيرُ اِلَى اَنَّ الدَّوَاعِشَ الْخَوَنَةَ هُمْ فِي حَقِيقَةِ الْاَمْرِ لَايُعْلِنُونَ مَسْؤُولِيَّتَهُمْ عَنْ هَذِهِ التَّفْجِيرَاتِ اِلَّا مِنْ اَجْلِ اِظْهَارِ الشَّمَاتَةِ وَالْفَخْرِ وَالِاعْتِزَازِ بِمَا يَقُومُ بِهِ مَجْهُولُونَ مِنْ هَذِهِ الْجَرَائِمِ وَالتَّفْجِيرَاتِ! لَا اَنَّهُمْ يَتَبَنَّوْنَهَا وَيُعْلِنُونَ مَسْؤُولِيَّتَهُمْ عَنْهَا جادِّينَ! وَاِنَّمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامٍ غَيْرِ مَسْؤُولٍ وَيَدَّعُونَ مَسْؤُولِيَّتَهُمْ عَنْهَا كَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً؟ مِنْ اَجْلِ تَشْوِيهِ الْاِسْلَامِ بِتَشْوِيهِ سُمْعَةِ الدَّوْلَةِ الْاِسْلَامِيَّةِ الَّتِي يَنْتَسِبُونَ اِلَيْهَا كَذِباً وَزُوراً وَبُهْتَاناً عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ وَعَلَى النَّاسِ اَجْمَعِين، نعم ايها الاخوة: اَلْمُؤَامَرَةُ كَبِيرَةٌ جِدّاً عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، بَلْ وَيَشْتَرِكُ فِيهَا اَطْرَافٌ كَثِيرُونَ وَلَيْسَ طَرَفاً وَاحِداً فَقَطْ، بَلْ وَيَخْتَلِطُ فِيهَا الْحَابِلُ بِالنَّابِلِ اَيْضاً، وَلِذَلِكَ يَبْتَلِي سُبْحَانَهُ النَّاسَ جَمِيعاً لِيُغَرْبِلَهُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُنْدَسِّينَ بَيْنَهُمْ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَهَذَا الْوَضْعُ الدَّاعِشِيُّ الْخَائِنُ الْحَقِيرُ يَرُوقُ تَمَاماً لِاَحْفَادِ الْقِرَدَةِ الْيَهُودِ وَالْخَنَازِيرِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ الْحَاقِدِينَ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: لَقَدْ عَمِلْنَا جَاهِدِينَ وَمُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ عَلَى التَّمْهِيدِ لِهَذِهِ الثَّوْرَةِ السُّورِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ وَلَمْ نَكُنْ نَطْمَعُ بِانْتِصَارِهَا يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ؟ لِاَنَّنَا نُدْرِكُ الْوَضْعَ الْعَالَمِيَّ الْمُعَقَّدَ جَيِّداً، لَكِنْ يَكْفِينَا اَنَّنَا حَقَّقْنَا الْهَدَفَ الْوَحِيدَ الَّذِي كُنَّا نَسْعَى اِلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يَهُمُّنَا غَيْرُهُ مِنْ بَيْنِ الْاَهْدَافِ جَمِيعاً: وَهُوَ اَنَّنَا اسْتَطَعْنَا فِي سَنَوَاتٍ مَعْدُودَةٍ اَنْ نَكْشِفَ لِلْعَالَمِ كُلِّهِ زَيْفَ الْاَفَاعِي الصُّلْبَانِ الْخَنَازِيرِ وَخِيَانَتَهُمْ وَكَذِبَهُمْ وَافْتِرَاءَهُمْ عَلَى اللهِ وَعَلَى الرُّسُلِ وَالْاَنْبِيَاءِ وَعَلَى النَّاسِ جَمِيعاً فِي بُكَاءِ التَّمَاسِيحِ الَّذِي يَبْكُونَهُ دَائِماً عَلَى حُقُوقِ الْاِنْسَان، وَلَمْ يَكُنْ يَهُمُّنَا وَلَايَعْنِينَا اِلَّا هَذَا الْهَدَفُ وَقَدْ حَقَّقْنَاهُ وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَانْتَصَرَتِ الثَّوْرَةُ السُّورِيَّةُ فِي مِيزَانِنَا انْتِصَاراً سَاحِقاً بِتَحْقِيقِ هَذَا الْهَدَف، نعم ايها الاخوة: وَقَبْلَ اَنْ نَتَحَوَّلَ اِلَى مَشَايِخِنَا الْمُوَالين: نُشِيرُ اِلَى اَنَّ النِّظَامَ الْمُجْرِمَ وَحُلَفَاءَهُ الْاَمْرِيكَانَ وَالرُّوسَ: يَقُومُونَ حَالِيّاً فِي مُحَافَظَةِ طَرْطُوسَ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمُحَافَظَاتِ السُّورِيَّةِ بِتَعْدِيلٍ شَامِلٍ عَلَى الْاِنْتِرْنِتِّ يُوَافِقُ النَّمَطِ الْاِيرَانِيِّ: يَسْمَحُ بِوُصُولٍ مَحْدُودٍ جِدّاً اِلَى الْمَوَاقِعِ وَالْمُنْتَدَيَاتِ: مِنْ اَجْلِ سُهُولَةِ التَّجَسُّسِ عَلَى جَمِيعِ السُّورِيِّينَ فِي اَمَاكِنِهِمُ الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّة؟ وَنترك القلم الآن لمشايخنا الموالين قائلين: نَسْتَنْكِرُ اسْتِنْكَاراً شَدِيداً تَعْمِيمَ الشِّيعَةِ فِي حِزْبِ اللِه اِدْرَاجاً لَهُمْ عَلَى قَائِمَةِ الْمُنَظَّمَاتِ الْاِرْهَابِيَّة، وَنَحْنُ وَاِنْ كُنَّا لَانَرْضَى اَنْ نَكُونَ شَوْكَةً فِي خَاصِرَةِ الْعَرَبِ اِلَّا اَنَّنَا لَانَرْضَى مِنَ الْعَرَبِ اَيْضاً اَنْ يَكُونُوا شَوْكَةً فِي خَاصِرَةِ الْاَقَلِّيَاتِ الشَّرِيفَةِ لِمُجَرَّدِ تَصَرُّفَاتٍ فَرْدِيَّةٍ طَائِشَةٍ حَصَلَتْ فِي الْيَمَنِ اَوْ فِي غَيْرِهَا لَمْ تَلْقَ تَجَاوُباً مِنْ جَمِيعِ الْاَوْسَاطِ الشِّيعِيَّةِ وَالنُّصَيْرِيَّةِ وَلَارَوَاجاً وَلَا مُوَافَقَةً وَلَا مُصَادَقَةً عَلَيْهَا، ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَبِاَمْرٍ مِنَ الْبَغْدَادِيِّ بِاِخْلَاءِ جَمِيعِ الْمَنَاطِقِ الْمُحِيطَةِ بِسَدِّ الْمُوصِلِ وَتَرْكِ الْمَجَالِ لِلْحُكُومَةِ الْعِرَاقِيَّةِ وَمُسَاعَدَتِهَا عَلَى عَدَمِ انْهِيَارِهِ وَتَقْدِيمِ جَمِيعِ التَّسْهِيلَاتِ مِنْ جَلْبِ الْخُبَرَاءِ وَالْاَيَادِي الْعَامِلَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْاَجْنَبِيَّةِ مِنْ اَجْلِ تَرْمِيمِهِ، وَاِلَّا فَاِنَّكُمْ سَتَدْفَعُونَ ثَمَناً غَالِياً مِنْ رُؤُوسِكُمْ وَدِمَائِكُمْ اَيُّهَا الْخَوَنَةُ فِي حَالِ انْشِقَاقِكُمْ عَنْ زَعِيمِكُمُ الْبَغْدَادِيِّ وَرَفْضِكُمْ لِتَنْفِيذِ اَوَامِرِهِ، بعد ذلك هناك سؤال من احد الاخوة يقول فيه: لَااَسْتَطِيعُ اَنْ اُغَيِّرَ نَوْعَ التَّدْخِينِ الَّذِي اَتَعَاطَاهُ اِلَى تَدْخِينٍ آَخَرَ سُمُومُهُ اَخَفُّ؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّكَ فِي مِيزَانِ اللِه مِنَ الْمُنْتَحِرِينَ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ فِي حَالِ اِصَابَتِكَ بِاَمْرَاضِ التَّدْخِينِ الْخَطِيرَةِ وَمَايُرَافِقُهَا مِنْ مُضَاعَفَاتٍ خَطِيرَةٍ لَاسَمَحَ اللهُ فَاِنَّ الْاَطِبَّاءَ يَسْتَطِيعُونَ السَّيْطَرَةَ عَلَى مَرَضِ السَّرَطَانِ مَثَلاً بِعِلَاجٍ كِيمَاوِيٍّ اَوْ غَيْرِ كِيمَاوِيٍّ مَعَ تَدْخِينٍ سُمُومُهُ اَخَفُّ، وَلَكِنَّهُمْ مَعَ الْاَسَفِ لَايَسْتَطِيعُونَ السَّيْطَرَةَ عَلَى السَّرَطَانِ مَعَ تَدْخِينٍ سُمُومُهُ عَالِيَةُ الْخُطُورَةِ، وَلِذَلِكَ كَانَ لَابُدَّ لَكَ مِنْ تَغْيِيرِ عُلْبَةِ السَّجَائِرِ الَّتِي تُحَشِّشُ فِيهَا لَيْلَ نَهَارَ بِسِيجَارَةٍ بِطِيزِ السِّيجَارَةِ اِلَى عُلْبَةٍ سُمُومُهَا اَخَفُّ وَهِيَ النِّيكُوتِينُ الَّذِي يُسَاوِي0.3mg فَقَطْ لَاغَيْرَ (صِفْرْ فَاصِلَة ثَلَاثَة مِلِّيغْرَامْ فَقَطْ لَاغَيْر(وَالْقَطِرَانُtar الَّذِي يُسَاوِي3mg فَقَطْ لَاغَيْر(ثَلَاثَة مِلِّيغْرَام فَقَطْ لَاغَيْر( وَلَانَنْصَحُ بِوُجُودِ اَوَّلِ اُوكْسِيدِ الْكَرْبُونِ فِي التَّبْغِ اَبَداً، وَلَايَجُوزُ لَكَ شَرْعاً وَلَا بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ اَنْ تَتَجَاوَزَ هَذِهِ النِّسْبَةَ السَّامَّةَ اَبَداً اِذَا كُنْتَ فِعْلاً لَاتَسْتَطِيعُ اَنْ تَتْرُكَ التَّدْخِينَ، وَاِلَّا سَتَحِلُّ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم[ وَمَنْ تَحَسَّى سُمّاً فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا( اَيْ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا خُلُوداً مُؤَقَّتاً غَيْرَ اَبَدِيٍّ اِنْ كَانَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَخُلُوداً اَبَدِيّاً اِنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْاِسْلَام، نعم اخي: وَنَحْنُ مِنْ بَابِ ضَرْبِ الْمِثَالِ لَا مِنْ بَابِ الدِّعَايَةِ نَدُلُّكَ مَثَلاً عَلَى عُلْبَةِ سَجَائِرَ رَفِيعَةٍ وَاسْمُهَاelegance فِضِّي رَفِيع وَاِنْ كُنَّا لَانَثِقُ بِالدُّخَانِ الْاَجْنَبِيِّ، وَنَرْجُو مِنْ شَرِكَاتِ التَّبْغِ اَنْ تَطْرَحَ هَذِهِ النَّوْعِيَّةَ الْخَفِيفَةَ فِي الْاَسْوَاقِ بِاَسْعَارٍ رَخِيصَةٍ لِيَسْتَطِيعَ الْفُقَرَاءُ شِرَاءَهَا وَاِلَّا وَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ: سَنَجْعَلُ شَرِكَاتِ التَّبْغِ فِي جَمِيع ِاَنْحَاءِ الْعَالَمِ تُعْلِنُ اِفْلَاسَهَا: وَنَتَوَعَّدُ الَّذِينَ يَتَحَكَّمُونَ بِالْاَسْعَارِ بِحَرْبٍ لَاهَوَادَةَ فِيهَا: وَلَدَيْنَا مِنَ الطُّرُقِ الْمُلْتَوِيَةِ لِهَذَا الْغَرَضِ مَالَا يَخْطُرُ عَلَى بَالِ شَيْطَانَ: وَقَدْ اَعْذَرَ مَنْ اَنْذَر، نعم اخي: وَيَحْرُمُ عَلَيْكَ شَرْعاً اَنْ تَشْتَرِيَ عُلْبَةَ السَّجَائِرِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا مَعْلُومَاتٌ مَكْتُوبَةٌ عَنْ كَمِّيَّةِ هَذِهِ السُّمُومِ وَنَسْبَتِهَا، نعم ايها الاخوة: وَنَحْنُ نُفْتِي بِهَذِهِ الْفَتْوَى فَقَطْ لِمَنْ لَايَسْتَطِيعُ تَرْكَ التَّدْخِينِ لِعُذْرٍ قَاهِرٍ مِنْ ضَعْفِ الْاِرَادَةِ وَالْاِيمَانِ لَكِنْ بِشَرْط: وَهُوَ اَنْ يَعْتَقِدَ فِي قَرَارَةِ نَفْسِهِ اَنَّ التَّدْخِينَ حَرَامٌ وَاَنَّهُ حِينَمَا يَتَعَاطَى هَذَا الْحَرَامَ فَاِنَّهُ يَتَعَاطَاهُ مُضْطّرّاً لَا تَحَدِّياً لِلهِ وَلَا لِرَسُولِهِ وَلَا لِلْمُؤْمِنِينَ، وَاَمَّا مَنْ يَسْتَطِيعُ تَرْكَ التَّدْخِينِ فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ التَّدْخِينُ حُرْمَةً صَارِمَةً هَائِلَةً بِسُمُومٍ قَلِيلَةٍ اَخَفُّ اَوْ بِسُمُومٍ كَثِيرَةٍ اَشَدُّ عَلَى الْقَاعِدَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْمَعْرُوفَةِ وَهِيَ مَاكَانَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ فَقَلِيلُهُ حَرَامُ اَيْضاً، وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين

Posting Permissions

  • You may post new threads
  • You may post replies
  • You may not post attachments
  • You may edit your posts
  •